جُبراكة نيوز- فريق التحرير

حثّت وزارة الخارجية الأمريكية قوات الدعم السريع على الوقف الفوري لتقدمها نحو مدينة ود مدني، معتبرة أن العمليات العسكرية الأخيرة في المدينة تمثل تهديدا للمدنيين “الضعفاء”، بما يتنافى مع إدعاءات “الدعم السريع” التي تروج لها باعتبارها “تقاتل لحماية الشعب”.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، عبر بيان رسمي -قال إن مدينة ود مدني كانت تمثل ملاذاً آمنا للمدنيين ومركزاً لمجهودات الإغاثة الإنسانية الدولية، مشيراً إلى أن تقدم قوات الدعم السريع يمثل تهديدا لتلك المجهودات.

وفي الجانب الآخر حث ماثيو ميلر، القوات المسلحة السودانية على عدم القيام بأي أعمال من شأنها أن تضر بالمدنيين، مشيراً إلى ما تسببت فيه الأحداث من إغلاق للأسواق ونزوح للمواطنين “الذين لا يملكون مكاناً آخر للذهاب إليه”، بحسب بيان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية.

وتسود مدينة ود مدني حالة من الفزع والخوف أوساط القاطنين فيها والذين نزحوا إليها خلال أشهر الحرب، بسبب العمليات العسكرية في المدينة والمناطق المتاخمة لها، ما أدى إلى نزوح قرابة (15) ألف فرد منها خلال اليومين الماضيين بحسب تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة.

وكانت الأمم المتحدة قد علقت أعمالها في ولاية الجزيرة، بسبب الأحداث الجارية، منذ 15 ديسمبر وحتى إشعار آخر، بحسب ما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة.