جُبراكة نيوز- محمد الفاضل
قامت قوات الدعم السريع باعتقال الشاب عمر أحمد عبدالله منوفلي وشقيقه، داخل منزلهم بحي حنتوب شرق مدني، أمس الأحد، وذلك بعد أن سيطرت “الدعم السريع” على الأحياء الواقعة على الضفة الشرقية للنيل خلال اليومين الماضيين.
وأفاد أصدقاء وأقارب للمعتقلين أن الاحتجاز تم بسبب الاشتباه في انتماء الشقيقين لجهات أمنية أو عسكرية، نافين أن للشقيقين علاقة بالجهات الأمنية.
وأبانوا في حديث لـ “جُبراكة نيوز” أن الشقيقين اضطروا للمكوث في منازلهم بسبب الحالة الصحية لوالديهم، الذين لم يستطيعوا المغادرة أسوة بمعظم سكان الأحياء الواقعة بالضفة الشرقية الذين نزحوا خلال اليومين الماضيين بعد أن أصبح الحي منطقة عمليات عسكرية.
ونزح الآلاف من مدينة ود مدني خلال اليومين الماضيين، كما خلت الأحياء التي شهدت عمليات عسكرية من معظم قاطنيها بعد أن عبروا جسر حنتوب إلى الجهة الغربية من المدينة.
وأغلقت السلطات، السبت الماضي، الجسر أمام حركة السيارات والمركبات العامة، فيما سمحت للراجلين عبور الجسر.
وقالت لجان مقاومة حنتوب، صباح اليوم، إن اشتباكات عنيفة ما بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، تجددت في وقت مبكر من صباح اليوم.
وأوضحت لجنة المقاومة أن هناك أصوات رصاص سُمعت من وسط الحي، مع غارات جوية ينفذها الطيران الحربي من فترة لأخرى، بحسب اللجان.
وقالت اللجان في تعميم سابق إن “المليشيا” قامت باستباحة المنازل وممتلكات المواطنين في الأحياء التي سيطرت عليها.
وأمس الأحد رشحت أنباء عن انتهاء العمليات العسكرية بالمدينة، وخرجت مواكب احتفائية بوقف العمليات العسكرية، إلا أن مواطنين من المنطقة رجحوا استمرار العمليات العسكرية بالمدينة، وأكدوا تواجد قوات تابعة لـ “الدعم السريع” في أحياء الضفة الشرقية للمدينة، بحسب ما أفادوا لـ “جُبراكة نيوز”.
أحدث التعليقات