جُبراكة نيوز- فريق التحرير
أعلن رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، عن قبوله بالتفاوض مع قوات الدعم السريع، جاء ذلك لدى مخاطبته ضباط القوات المسلحة في قيادة المنطقة العسكرية ببورتسودان أمس، الخميس.
وفي خطابه أمس أكد البرهان على أن قبول التفاوض “الذي قد يكون في القريب العاجل” جاء وفق مقاصد محددة تتمثل وقف إطلاق النار وخروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين، مؤكداً أنه لن يتم التوقيع على أي اتفاق سلام فيه مهانة للشعب السوداني أو للقوات المسلحة السودانية.
وشنّ البرهان هجوماً على القوى السياسية التي قال أنها تدعم “الدعم السريع”، واصفاً إياهم بـ “الخونة” مضيفاً أنه لولا دعمهم لما تمدد هذا “السرطان”.
وكانت مساعٍ حثيثة سعت للجمع المباشر بين قائدي الفصيلين المتقاتلين، البرهان وقائد الدعم السريع، تمخضت عنها القمة الطارئة للإيقاد في الثامن من الشهر الجاري.
وكان البيان الختامي لقمة إيقاد أكد عن موافقة الطرفين على عقد لقاء مباشر بين قائدي القوتين المتقاتلتين خلال أسبوعين من تاريخه، إلا أن وزارة الخارجية السودانية أصدرت بياناً لاحقاً نفت فيه قبول حكومة السودان والوفد المشارك في القمة عقد اللقاء، موضحة أن ثمّة شروط تطالب بتطبيقها حتى يلتئم الاجتماع.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن البرهان بعث في السادس عشر من الشهر الجاري بخطاب إلى سكرتارية الإيقاد يعرب فيه عن موافقته باللقاء المباشر المقترح بينه وبين “حميدتي”، بحسب ما أورد موقع “راديو دبنقا”.
وتجيء هذه التطورات في وقت استطاعت فيه قوات الدعم السريع من إحراز تقدمٍ ميدانيٍ عبر سيطرتها على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة بما فيها العاصمة ودمدني والمقرات التابعة للجيش بالولاية، عقب انسحاب الجيش من حامياته.
وفي بيان سابق قالت القوات المسلحة أنها تحقق في أسباب وملابسات الانسحاب، وأكدت أنها ستملك الحقائق للرأي العام.
أحدث التعليقات