جُبراكة نيوز- فريق التحرير
طالبت المديرة العامة لمنظمة الهجرة الدولية، إيمي بوب، المجتمع الدولي بعدم التخلي عن ملايين المدنيين السودانيين المتأثرين بالحرب، واصفة حركة النزوح في السودان بأنها الأكبر في العالم.
وكشفت المديرة عن ارتفاع أعداد المتأثرين بالحرب، موضحة أن أكثر من 7.7 مليون شخص في السودان أجبروا للفرار من منازلهم منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي، وفقا للأرقام التي رصدتها المنظمة حتى تاريخ 16 يناير الجاري.
وشملت الأعداد التي رصدتها المنظمة المواطنين السودانيين الذين نزحوا داخليا واللاجئين إلى بلدان أخرى، كما تشمل الأعداد أيضاً اللاجئين من دول الجوار الذين اتخذوا من السودان وجهة لهم بسبب سوء الأوضاع في بلادهم.
وقالت مديرة المنظمة “هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار في السودان لتمكين الناس من إعادة بناء حياتهم بكرامة”.
وتابعت “يجب ألا ندير ظهرنا لمعاناة الملايين من الأشخاص المتضررين من هذا الصراع المدمر”.
وبحسب موقع المنظمة الدولية للهجرة فإن المنظمة تسعى لتوفير 307 مليون دولار أمريكي خلال العام 2024 لمساعدة 1.2 مليون شخص متضرر من هذا الصراع، بما في ذلك النازحين داخليًا واللاجئين وعدد من العائدين إلى بلدانهم الأخرى بسبب الصراع.
وكشفت المنظمة أن أكثر من 136.000 شخص عادوا حديثاً إلى تشاد –بلدهم الأصلي- بسبب اندلاع القتال رغم لجوئهم إلى السودان في وقت سابق.
أحدث التعليقات