جُبراكة نيوز- فريق التحرير
قالت لجان مقاومة مدني أن تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية، المعروفة اختصاراً بـ “تقدم” ماهي إلا حاضنة سياسية لقوات الدعم السريع التي وصفتها بـ “مليشيا الجنجويد”، كما قالت أن الجيش يعمل تحت إمرة الحركة الإسلامية، فيما اعتبرت أن الطرفان يعملان تحت رعاية دول أجنبية.
وقالت اللجان في بيان لها بمناسبة مرور شهر على دخول قوات الدعم السريع إلى ودمدني، أن موكباً دعت إليه جهة عرّفت نفسها بـ “هيئة الإسناد المدني للدعم السريع”، كان تمويله وحمايته من قبل “مليشيا الجنجويد” مشيرة إلى تنظيمه والإشراف عليه تم من قبل عناصر تنتمي إلى قوى إعلان الحرية والتغيير.
وذكرت اللجان أن القيادي بحزب التجمع الاتحادي، وافي هاشم، كان قد خاطب الموكب الداعم لقوات الدعم السريع، معتبرة أن مخاطبته للموكب، ومشاركة عناصر من قوى الحرية والتغيير فيه، يعد “تنزيل عملي” لمخرجات تحالف أديس أبابا بين “قائد المليشيا ومجموعة تقدم”.
أحدث التعليقات