جُبراكة نيوز- فريق التحرير

قال تقرير قام به مراقبو الأمم المتحدة بخصوص الحرب في السودان والانتهاكات التي وقعت في دارفور، إن قوات الدعم السريع والمليشيات القبلية المتحالفة معها قد قامت بقتل ما بين 10 إلى 15 ألف شخصاً في مدينة الجنينة وحدها بولاية غرب دارفور.

وأسند التقرير الذي رفع إلى مجلس الأمن الأرقام التي أوردها إلى مصادر مخابراتية، مشيراً إلى أن الأرقام تتناسب مع تقارير سابقة للأمم المتحدة تقول إن عدد القتلى نتاج الحرب في السودان يبلغ نحو 12 ألف قتيل.

وشهدت مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور موجات من العنف والقتل  لأبناء قبيلة المساليت، إذ شهدت الموجة الأولى مقتل الآلاف في ما بين أبريل ويونيو 2023، فيما شهدت المدينة موجة ثانية في نوفمبر من العام الماضي.

وقال المراقبون إن أعمال القتل والانتهاكات التي مورست في الجنينة ضد أبناء المساليت ترقى إلى كونها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وبخصوص الاتهامات لدولة الإمارات العربية المتحدة بالمساهمة في صراع السودان عبر إسناد الدعم السريع، قال التقرير إن الاتهامات ذات مصداقية، مشيراً استخدام الإمارات لمطار أم جرس التشادي.

وردا على الاتهامات بعثت الإمارات برسالة إلى المراقبين تقول فيها إنها سيرت 122 رحلة جوية كمساعدات إنسانية للمتضررين في الحرب السودان.