جُبراكة نيوز- فريق التحرير
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على ثلاث شركات سودانية مرتبطة بطرفي الصراع الدائر في السودان متهمة إياها بلعب أدوار في تقويض السلام والأمن والاستقرار عبر تمويل أطراف الصراع.
وطالت العقوبات كل من بنك الخليج وشركة الفاخر للأعمال المتقدمة المرتبطان بقوات الدعم السريع، وشركة زادنا للتنتمية المحدودة، التي اتهمتها الخزانة الأمريكية بتمويل الجيش السوداني، بحسب بيان لوزارة الخزانة الأمريكية.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون، إن “النزاع في السودان مستمر، جزئياً، بسبب الأفراد والكيانات الرئيسية التي تساعد في تمويل استمرار العنف”.
وقال البيان إن بنك الخليج يخضع لسيطرة قوات الدعم السريع من خلال كايانات وأفراد مختلفين يتبعون للدعم السريع، مشيراً إلى أن الوزارة علمت أن “شركة الخليج” تلقت مبلغ 50 مليون دولار من بنك السودان المركزي قبل اندلاع الحرب مباشرة.
وقال البيان أن “شركة زادنا” كانت ولاتزال واحدة من أهم مكونات الإمبراطورية التجارية للقوات المسلحة السودانية.
وأضاف البيان أن الجهات المسؤولة قامت بنقل تبعية شركة زادنا من “منظومة الصناعات الدفاعية” التي فرضت عليها وزارة الخزانة عقوبات في يونيو 2023، إلى الصندوق الخاص بالضمان الاجتماعي للقوات المسلحة، بغرض حمايته من الرقابة المدنية، وفق بيان الخزانة الأمريكية.
وقال بيان الخزانة إن “شركة الفاخر” قد تأسست من قبل القيادة العليا لقوات الدعم السريع، لتكون شركة قابضة لإدارة أعمال تصدير الذهب لقوات الدعم السريع.
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع استطاعت عبر أعمال الشركة في تصدير الذهب من جمع ملايين الدولارات، والتي استخدمتها قوات الدعم السريع لشراء الأسلحة بما في ذلك القذائف الصاروخية.
أحدث التعليقات