جُبراكة نيوز- فريق التحرير
خرجت شركتي “سوداني” و”MTN” اللتان تقدمان خدمات الاتصال للهاتف الجوال بالإضافة إلى الإنترنت في السودان بشكل كامل عن الخدمة منذ يوم أمس السبت.
واعتذرت الشركتان على صفحاتهما في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين وصفت شركة “MTN” الانقطاع بـ “الخارج عن إرادتها” مؤكدة سعيها لإعادة الخدمة في أقرب وقت.
ولا تزال الخدمة متوقفة في الشركتين حتى لحظة كتابة الخبر.
ويعاني قطاع الاتصالات في السودان من مشاكل عديدة منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل، بسبب الأعطال التي تطال مراكز الخدمة وأبراج التغطية، فيما تقول الشركات إن فرق الصيانة تجد صعوبة في الوصول إلى مراكز التغطية المتضررة لصيانتها.
وحذّر خبراء في مجال الاتصالات في وقت سابق من احتمالية خروج السودان بشكل كامل عن التغطية بسبب الأوضاع المتردية الناتجة عن الحرب واتساع رقعتها، وتضرر البنية التحتية لقطاع الاتصالات.
وفي الوقت الحالي تعمل شركة اتصال واحدة في أرجاء واسعة من السودان، فيما تغيب عن مناطق أخرى، وهي شركة “زين”.
ولجأ بعض المواطنون، خاصة في إقليم دارفور، إلى الاستعانة بخدمات الإنترنت المقدمة من قبل الشركة العالمية “ستارلينك”، لكن في إفادات سابقة لمواطنين تحدثوا لـ “جُبراكة نيوز” كشفوا فيها عن اتجاه حكومي لحظر ومحاربة الخدمة المقدمة عبر الأقمار الاصطناعية، بحجج أمنية، بوصفها تساعد “المتمردين”، وفق أقوال السلطات.
أحدث التعليقات