جبراكة نيوز- فريق التحرير
طالبت قوى الحرية والتغيير طرفي الصراع، القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، بإضافة ضمان خدمات الإنترنت والاتصالات في التعهدات المبرمة في منبر جدة بين الطرفين.
وقال التحالف السياسي في تصريح صحفي أن على الطرفين ضمان استمرار خدمات الاتصالات والانترنت في كل أنحاء السودان وعدم تعريضها للقطع المتعمد أو أي إجراءات أو تدخلات متعمدة، وفقاً للتصريح.
ودخل السودان في حالة انقطاع تام لخدمات الاتصال والإنترنت منذ الأربعاء، وكان قد سبق ذلك خروج شركتي “سوداني” و”إم تي إن” لتلحق بهما شركة “زين” أكبر مقدم للخدمة في السودان.
ودعت الحرية والتغير إلى الامتناع عن استخدام خدمات الاتصال والانترنت ضمن الصراع الدائر بين الطرفين، منادية بالتوقف “الفوري” عن هذا السلوك عبر التعطيل الكلي أو الجزئي لخدمات الانترنت والاتصالات.
وأشار التصريح الصحفي إلى الأوضاع “الكارثية” بالسودان المتمثلة في تقارير تتحدث عن زيادة معدلات وفيات الأطفال وتحذيرات حول أوضاع الأمن الغذائي في السودان وإعلان مواجهة المدنيين لشبح المجاعة، طبقاً لما ورد في التصريح.
وقالت الحرية والتغيير إن اللحظة التي تمر بها البلاد هي لحظة “فارقة” تستوجب من طرفي الحرب أن “يتمعنا” في حصيلة ونتائج هذه الحرب التي وصفتها بـ “العبثية”، مشيرة إلى أن الطرفين يتحملان “بالتضامن القدر الكامل من هذه المعاناة”.
وأشار التحالف السياسي إلى الفشل الحالي للموسم الزراعي ومنع وإعاقة وصول المساعدات والأغذية، وتعرض مخازن المؤن والمساعدات إلى النهب والسرقة، وأضاف “إن حصيلة هذا المشهد تؤكد بأن أوان وضع نهاية لهذه الحرب قد حان.”.
ويتبادل طرفي الحرب الاتهمات حول المسؤولية عن قطع خدمات الاتصال والإنترنت، وقدمت وزارة الخارجية اتهاماً لقوات الدعم السريع بالتسبب في قطع الاتصالات والإنترنت فيما نفت الدعم السريع مسؤليتها عن ذلك.
أحدث التعليقات