جُبراكة نيوز- فريق التحرير
توفي المشرف التربوي الأستاذ عبد الله علي نور نتيجة للتعذيب، واختفى 3 آخرون بعد تعرضهم للاختطاف والتعذيب من قبل قوات الدعم السريع في منطقة أمدة السبيل الثلاثاء الماضي.
واعتقلت قوات الدعم السريع ستة مواطنين يوم الثلاثاء، كان من ضمنهم الأستاذ عبد الله علي نور، والذي عاد إلى منزله بعد يومين من الاحتجاز، ليتوفى في منزله الخميس الماضي نتيجة لما تعرض له أثناء الاعتقال من “تعذيب مريع”، وفق إفادة أقرباء المرحوم.
وأفادت مصادر من أقارب المجني عليهم أن 3 من أصل ستة مختطفين لم يعودوا حتى الآن، مشيرة إلى عودة أحد أقارب المتوفى وهو عثمان أحمد نهار.
وقالت مصادر من أقرباء الفقيد أن الحادثة تعود إلى اعتراض المرحوم لمحاولة قوات الدعم السريع للأستاذ عبد الله الذي كان برفقة خمسة آخرين في الطريق العام بأمدة السبيل، حيث اعتقلتهم القوات وعرضّتهم للتعذيب الذي وصفوه بالمريع، كما قامت بنهب مبلغ مالي كان بحوزة المجني عليه.
وعمل الأستاذ عبد الله علي نور بعدد من بالمدارس بمراحل الأساس والثانوي ويعتبر من أحد أميز معلمي اللغة الإنجليزية بولاية الخرطوم، بحسب إفادات معارف وأصدقاء للمجني عليه، كما وصل الأستاذ عبد الله درجة “مشرف تربوي” بعد خدمته الطويلة في الحقل التربوي والتي زادت عن أربعين عاماً.
كما عرف الفقيد بنشاطه التأليفي في عدد من المجالات، إذ قام بإصدار عدد من الإصدارات التعليمية في مادة اللغة الإنجليزية لمختلف المراحل، كما عُرف أيضاً بنشاطه التوثيقي للمجتمعات المحلية، إذ يعد الفقيد مرجعاً في علم الأنساب وشخصية مهمة ومركزية في المجتمعات التي ينحدر منها، وفق إفادات معارف وأصدقاء الفقيد.
تحديث لحيثيات الجريمة
أحدث التعليقات