جُبراكة نيوز- فريق التحرير

قالت لجان مقاومة الحصاحيصا إن انتهاكات عديدة تمت بحق مواطني قرية “فطيس” بولاية الجزيرة، استشهد خلالها مواطن وأصيب أثنين آخرين، أثناء هجوم قوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية بالقرية الواقعة غرب الحصاحيصا.

وكشفت اللجان عن هجوم نفذته قوات الدعم السريع على سوق المدينة في 15 فبراير الجاري، ما خلف مقتل وإصابة مواطنين، وأشارت اللجان أن الهجوم تم بغرض النهب والسرق.

وأضافت أن الهجوم تسبب في ترويع المواطنين لما رافقه من إطلاق للأعيرة النارية.

وأشارت إلى الهجوم ليس الأول، إذا تم في وقت سابق هجوم على القرية قامت فيه “المليشيا بنهب بعض المركبات”، مشيرة إلى القوة المهاجمة قامت بربط الرجال بالحبال وطالبتهم بعدم الصياخ أو المقاومة، مما أصاب الأسر بالهلع جراء هذه الأفعال الشنيعة، وفق البيان.

وأشارت مقاومة الحصاحيصا، إلى إرغام بعض من شباب القرية على قيادة المركبات المسروقة تحت تهديد السلاح.

وأبانت اللجان أنه بعد الحادثة الأولى قد قدمت مجموعة أخرى من قوات الدعم السريع، واعتذرت للمواطنين، وتعهدت بحماية القرية ووضع ارتكاز خارجها لمحاربة المتفلتين، واعتبرت اللجان أن تكرار الحوادث “يبين الخلل الإداري الواضح في صفوف المليشيا وعدم مقدرتهم على تحمل المسؤولية تجاه المدنين”.

ونوهت مقاومة الحصاحيصا إلى أن كل القرى التي تم الهجوم عليها لا تضم أهدافاً عسكرية، ولا تمثل أي شكل من المقاومة يعلل هذه الهجمات البربرية، طبقاً للبيان.

وما زالت ولاية الجزيرة بأكملها خارج نطاق تغطية الاتصالات والإنترنت لما يقارب الأسبوعين، مع العديد من الولايات والمدن الأخرى، وقد أدت حالة انقطاع الاتصالات والإنترنت، إلى تزايد المخاوف بخصوص الانتهاكات التي ترتكب في حق المدنيين.