جُبراكة نيوز- فريق التحرير
انتقدت لجان مدينة ودمدني موقف الجيش السوداني بالولاية، والتي قالت إنه انسحب واكتفى بحماية مقاره التي مازال يسيطر عليها، بينما ترك المواطنين يعانون من انتهاكات “المليشيا”.
وقالت اللجان في بيان لها اليوم الجمعة، إن قوات الجيش في الولاية ظلت طوال الأيام الماضية في تقدم مضطرد في الشارع الرئيسي الرابط بين محليتي ودمدني والمناقل التي تضم حامية للجيش، وأضافت اللجان أن القوات المسلحة تجلهت بشكل تام لقرى جنوب وغرب الجزيرة، التي عبثت بها المليشيات، وفق البيان.
وأشارت اللجان إلى أن قوات الدعم السريع بدورها قد قامت بحشد قواتها في كل من غرب وجنوب وشمال الجزيرة، لتتحرك صوب القرى المحيطة بمحلية المناقل.
وذكرت اللجان أن مدينة المناقل التي تتواجد بها حامية للجيش قد توافد لها مئات المواطنين لمطالبة الجيش للتدخل والقيام بمهامه، وقالت اللجان إن قيادة الحامية “واصلت رفضها وتشبثت بتعليماتها بالدفاع عن حدود الحامية فقط” طبقاً للبيان.
وأضافت اللجان أن المواطنين قد طلبوا من قيادة الحامية تسليحهم للدفاع عن أنفسهم وذويهم ومملتكاتهم، لكن قيادة الحامية رفضت ذلك دون إبداء أسباب، وفقاً للجان.
وكان الجيش قد انسحب مد مقاره في مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة في منتصف ديسمبر العام الماضي، أعقبه بعدها تمدد لقوات الدعم السريع في عدد من مدن وقرى الولايات، بينما تشير تقارير إلى انتهاكات واسعة قامت بها قوات الدعم السريع تجاه المواطنين بالولاية التي تعيش حالة من انقطاع الاتصالات والإنترنت بشكل كامل منذ فبراير الماضي.
وكانت القوات المسلحة قد أصدرت بياناً عقب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة ودمدني تقول فيها إنها ستجري تحقيقاً في ملابسات انسحاب قواتها، ووعدت بتمليك نتائج التحقيق للرأي العام، ولم تصدر القوات المسلحة بياناً للرأي العام حتى الآن بنتائج التحقيق.
أحدث التعليقات