جبراكة نيوز: عيسى دفع الله
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بدارفور قتالها رسميا بجانب الحيش السوداني في حربها ضد قوات الدعم السريع. حيث أعلنت القوة المشتركة شروعها وتحركها لفتح الطرق والمعابر لضمان، وصول المساعدات الإنسانية، مهددة بقولها “من أراد غير ذلك فالميدان، والقتال لها الكلمة العليا”.
وأكدت عددا من القيادات العسكرية للقوة المشتركة في حشد عسكري خلال احتفال أقيم بمناسبة عيد الفطر المبارك في مدينة الفاشر اليوم الخميس، أن القوة المشتركة لن تنتظر في موقف الدفاع وإنما تعمل بمبدأ “خير الوسيلة للدفاع هو الهجوم”.
وأضاف قيادات القوة المشتركة أنه لا حياد بعد الآن، والقوة المشتركة ليست محايدا وستقاتل الدعم السريع أينما وجد.
وفي وقت سابق أعلنت قيادات حركات الكفاح المسلح بقيادة رئيس حركة تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي، ورئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية السودانية، جبريل إبراهيم، خرجوهم عن الحياد وانحيازهم لجيش في مواجهة الدعم السريع.
وتتأرجح مواقف بعضا من القيادات العسكرية للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بدارفور، خاصة بعد إعلانهم في وقت سابق عدم تأيدهم لموقف قياداتهم السياسية التي أثرت الخروج عن الحياد، هذه هي المرة الأولى التي يعلنون فيها قتال الدعم السريع بصورة رسمية.
وتأسف قيادات القوة المشتركة على الصمت الطويل لاستفزازات وانتهاكات الدعم السريع، لا سيما صمتهم على تصريحات التي تعلن فيها قوات الدعم السريع تهديدها للحركات المسلحة.
وهذا وقد قامت قوات الدعم السريع بمنع القوة المشتركة من التحرك، قطع الطريق أمام وصول المساعدات الإنسانية، استهدافها لبعض المحطات التأمينية التابعة لها، حرقها شعارات القوة المشتركة، وغيرها من قائمة الانتهاكات، والممارسات الآثمة التي ظلت تحيكها وتنتهجها الدعم السريع مستغلة بذلك وقوف القوة المشتركة على الحياد علي حد تعبير قيادات القوة المشتركة.
يذكر أن هيئة القيادة والسيطرة للقوة المشتركة تضم الفريق جمعة محمد حقار، قائد جيش حركة تحرير السودان قيادة مناوي، والفريق عبود آدم خاطر قائد تجمع قوي تحرير السودان، إلى جانب الفريق تجاني الضهيب واللواء حامد إدريس جزم واللواء إبراهيم عبد الله التوم بهلول.
أحدث التعليقات