جبراكة نيوز -فريق التحرير
تحتضن باريس اعتبارا من الإثنين مؤتمرا دوليا تترأسه ألمانيا حول السودان لمحاولة إحياء التعبئة بشأن “أزمة منسية” دخلت عامها الثاني بعد مرور عام بالضبط على بدء الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حسب ما أوردته موقع فرنس 24.
وتابع الخبر بأن المؤتمر يحاول بحث حلول سياسية للأزمة في السودان وجمع تبرعات. وكانت جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية منذ أشهر قد تعثرت.
وأدت الحرب في السودان في عام واحد إلى سقوط آلاف القتلى وفقا للأمم المتحدة. كما دفعت البلاد إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8,5 ملايين شخص.
وردا على اعتزام فرنسا تنظيم مؤتمر إنساني دولي بشأن الوضع في السودان، عبرت الخرطوم الجمعة عن دهشتها بشأن الخطوة التي أدانتها وقالت إنها تمت دون التشاور أو التنسيق معها أو مشاركتها حسب ما جاء علي لسان وزير خارجية السودان علي الصادق.
كما أن السلطان سعد بحر الدين، سلطان دار مساليت سجل موقفا من داخل الجلسة الافتتاحية مفاده بأن المؤتمر لا يعالج جذور الأزمة، واصفاً المؤتمر بأنه غير مثالي وأنه بشكله الحالي لن يساهم في حل مشكلة السودان بل سيؤزمها أكثر. وذكر أنه لا يمكنه الاستمرار في مثل هذا المؤتمر وأهله قُتلوا وشُردوا وأن هنالك جثث لم تدفن حتى الآن في دار مساليت قبل أن يعلن انسحابه من المؤتمر.
هذا وقد سجل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” حضور كبيرا ورفيعا علي مستوي قيادتها التي واجهتها نشطاء سودانيون بهتافات مناوئة لها، معبرين عن استيائهم من موقف “تقدم” تجاه الحرب.
أحدث التعليقات