جبراكة نيوز: كمبالا
طلب السودان من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع عاجل للمجلس لمناقشة العدوان الإماراتي على السودان وتحميلها المسؤولية القانونية والجنائية على الجرائم التي ترتكبها بحق السودان وشعبه.
وبحسب وكالة السودان للأنباء “سونا” شدد مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الحارث ادريس في خطابه لرئيس مجلس الأمن ردا على مذكرة مندوب الإمارات للمجلس بتاريخ 22 ابريل 2024، أن دعم الإمارات لقوات لدعم السريع التي شنت الحرب على الدولة والمواطنين يجعلها شريكة في كل جرائمها وفظائعها بما تترتب عليه مسؤولية دولية وفقاً لأحكام القانون الدولي.
وقال الحارث إن السلوك الإماراتي العدواني يمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية وقرارات الأمم المتحدة بشأن إقليم دارفور، وخاصة القرار 1591 والقرارات الأخرى ذات الصلة.
وشدّد على أن دعم الإمارات لـ “مليشيا الدعم السريع الإجرامية التي شنت الحرب على الدولة والمواطنين يجعل الإمارات شريكة في كل جرائمها وفظائعها بما تترتب عليه مسؤولية دولية وفقاً لأحكام القانون الدولي”.
وقال إن “السلوك الإماراتي العدواني يمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية وقرارات الأمم المتحدة بشأن إقليم دارفور، وخاصة القرار 1591 والقرارات الأخرى ذات الصلة.
وكانت دولة الإمارات وجهت رسالة إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي، نفت فيها اتهامات السودان لها.
وقالت إن الادعاءات المتعلقة بتورط الإمارات في أي شكل من أشكال العدوان أو زعزعة الاستقرار في السودان، أو تقديمها لأي دعم عسكري أو لوجستي أو مالي أو سياسي لأي فصيل في السودان هي ادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها.
واندلعت الحرب في السودان في الخامس عشر من أبريل من العام الماضي، بين الجيش والدعم السريع، وأدت إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وكان السودان قد أمر 15 دبلوماسيا إماراتيا بمغادرة أراضيه، خلال ديسمبر الماضي، وذلك على خلفية اتهام الخرطوم لدولة الإمارت بمساندة قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش السوداني.
وإعلنت السلطات السودانية، في ديسمبر الماضي، هؤلاء الدبلوماسيين الإماراتيين غير مرغوب فيهم، وأمرتهم بالمغادرة خلال 48 ساعة.
ونفت “أبو ظبي” انحيازها لأي من طرفي الحرب في السودان، أو أنها زوّدت أيا منهما بالسلاح والذخيرة.
أحدث التعليقات