جبراكة نيوز: وكالات
ألغت دولة الإمارات العربية المتحدة اجتماعات كان من المزمع عقدها مع وزراء بريطانيين بعد اتهامها بتمويل قوات الدعم السريع في حربها مع الجيش السوداني.
قال ناظم الزهاوي “رد بريطانيا الصامت على اتهام السودان أضر بالعلاقات الدبلوماسية مع الإمارات”.
وكان مجلس الأمن الدولي استضاف -في وقت سابق من أبريل – اجتماعا بناء على طلب المملكة المتحدة بشأن الحرب في السودان، اتهم خلاله ممثل السودان حكومة أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع.
أصدرت الإمارات بيانا نفت فيه دعمها أو تسليحها للدعم السريع، وأوقفت جميع الاجتماعات الوزارية مع المملكة المتحدة، معربة عن استيائها من الموقف البريطاني بشأن اتهامات السودان، وفقا لـ “ذي تايمز البريطانية”.
وحذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أن قوات الدعم السريع تستعد لمهاجمة مدينة الفاشر بشمال دارفور، وهي آخر مدينة رئيسية في دارفور في أيدي الجيش الوطني وموطن مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من القتال في أماكن أخرى في المنطقة.
وقال فولكر ترك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن الهجوم على الفاشر قد يؤدي إلى “مزيد من العنف بدوافع عرقية في دارفور، بما في ذلك القتل الجماعي”.
وقالت وكالة الأنباء السودانية إن مجلس الأمن الدولي وافق على عقد جلسة طارئة بشأن دعم الإمارات لقوات الدعم السريع.
وقالت الإمارات في رسالة إلى مجلس الأمن: “إن الإمارات العربية المتحدة ترفض بشكل قاطع المزاعم التي لا أساس لها من الصحة التي قدمها الممثل الدائم للسودان، والتي تتعارض مع العلاقات الأخوية الطويلة الأمد بين بلدينا، ويبدو للأسف أنها ليست أكثر من محاولة لصرف الانتباه عن الصراع والوضع الإنساني المتردي الناجم عن القتال المستمر”.
أحدث التعليقات