جبراكة نيوز: نيالا
كشف المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، عن أوضاع مأساوية يعايشها النازحون في المعسكرات المختلفة بولايات دارفور.
وقال متحدث منسقية النازحين في تعميم صحفي اطلعت عليه “جبراكة نيوز” إن طرفي النزاع في السودان استخدما الغذاء والدواء سلاحا ضد النازحين والمتأثرين بالحرب.
وأوضح آدم رجال إن النازحين بالمخيمات يواجهون خطر الموت جراء الجوع أو بالسلاح، أو بسبب الحصار المفروض على مدينة الفاشر،ومنع وصول المساعدات الإنسانية من قبل أحد أطراف الحرب.
وأردف إن مخيمات النزوج تعاني من انهيارا صحيا وتعليميا، مع استمرار الحصار المفروض على المواطنين في كافة مدن السودان ومناطق دارفور على وجه الخصوص من قبل طرفي النزاع.
وقال رجال إن معسكر كلمة والمخيمات الأخرى بولاية جنوب وشرق دارفور، تزداد فيها الحالة الإنسانية سوءاً بسبب عدم توفر الغذاء مع شبح المجاعة وسوء التغذية الحاد، وانعدام الدواء.
وأوضح أن عدد الأسر بمخيم كلمة يبلغ 36،581 وعدد الأفراد 142،956 فردا يعانون من حالة الطوارئ السيئة، مشيرا إلى تصنيف فئات المجتمع بالمعسكر الأكثر درجة في الجوع الشديد.
وقال متحدث النازحين إن سكان مخيم رونقتاس وبقية المخيمات الأخرى بولاية وسط وغرب دارفور، يواجهون شبح المجاعة وسوء التغذية الحاد، وانعدام الدواء، مع فرض الجبايات من قبل مليشيات متحالفة مع الدعم السريع.
وأوضح أن الوضع الإنساني ينهار يومياً أمام أعين إدارة المعسكر، وأن الأطفال والنساء يموتون جوعاً.
وأبان أنه في الفترة ما بين 20 إلى 30 أبريل الماضي حدثت 20 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، والجوع، من بينهم 10 أطفال، 2 نساء حوامل، 8 كبار السن.
وطالب المتحدث باسم منسقية النازحين المجتمع الدولي، ودول جوار السودان، بتجاوز مرحلة التصريحات، والتفكير الإبداعي والإنساني وصنع بدائل أخرى تجاه المجتمع السوداني ولا سيما في دارفور، والضغط على أطراف النزاع للتخلي عن استخدام الغذاء والدواء كسلاح للتجويع.
أحدث التعليقات