جبراكة نيوز: فريق التحرير

شرعت وزارة التربية والتعليم بولاية جنوب دارفور، في فتح مدارس الولاية بعد دمجها، إذ تم دمج بعض مدارس نيالا شمال وجنوب بمدرسة نيالا الثانوية ومصعب الثانوية وخالد بن الوليد وحي الوادي والمصطفى والتركية الثانوية.

ووجهت الوزارة الطلاب بالتوجه إلى مدرسة نيالا الثانوية لمراجعة أسمائهم بجميع الفصول من الأول وحتى الثالث، وعلى البنات التوجه إلى مدرسة الزهراء لمراجعة أسمائهم وتكملة الإجراءات.
إلى ذلك أصدرت حكومة ولاية شمال دارفور قرارا موجها لمديري التعليم بمحليات الولاية بفتح جميع المدارس بالجهد الشعبي.

وأكد قرار ممهور بتوقيع مدير عام وزارة التربية والتعليم أحمد هارون مستور – تلقت – “جبراكة نيوز” نسخة منه – ضرورة التنسيق بين إدارات التعليم في المحليات والمجالس التربوية وفعاليات المجتمع.

يذكر أن العملية التعليمية توقفت بجميع أنحاء السودان، بعد اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي، مما أدى إلى حرمان أكثر من 11 مليون طالب من تلقي التعليم المدرسي.

وكانت وزارة التربية والتعليم بدأت شهر مارس الماضى، في حصر أعداد الطلاب العالقين خارج وداخل البلاد، المرشحين للجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية بجميع مساقاتها (الدفعة المؤجلة 2023م).

وينتظر أكثر من مليون طالب عقد امتحانات الشهادة الثانوية بعد تراكم دفعتين.