جبراكة نيوز: الدبة
قالت مفوضية العون الإنساني بالسودان إن ما يتردد من أنباء عن بيع مواد إغاثة مخصصة لإقليم دارفور في مدينة الدبة بالولاية الشمالية، غير صحيح ولا يعدو كونه مجرد شائعات.
وأضافت العون الإنساني في بيان – تلقت “جبراكة نيوز” نسخة منه – إن شحنة الدقيق الموجودة في الدبَّة هي جزء من الحصة المخصصة لإقليم دارفور وتحركت إلى الإقليم قبل شهر ونصف الشهر، لكن ولسوء الأوضاع الأمنية توقفت الشاحنات بمنطقة الدبَّة.
وفصل البيان بالقول: حتى لا تتعرض شحنات الدقيق للتلف وسوء أوضاع التخزين، وبعد اجتماعات مشتركة مع لجنة طوارئ إقليم دارفور، تم الاتفاق على إعادة تخصيص الدقيق البالغ عدده (40) ألف جوال لكل من ولاية الخرطوم بواقع (30) ألف جوال، والولاية الشمالية (5) آلاف جوال وولاية نهر النيل (5) آلاف جوال، على أن تعوض حصة حكومة إقليم دارفور في وقت لاحق بعد تحسن الأوضاع الأمنية لتصل إلى مستحقيها.
وأهابت المفوضية من الصحف والأجهزة الإعلامية والجهات الأخرى تحري المصداقية وعدم الانسياق وراء الشائعات المضللة.
وكانت وزارة الخارجية السودانية، اتهمت في مارس الماضي، قوات الدعم السريع باحتجاز شاحنات للمساعدات الإنسانية كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.
وأعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، قبل شهرين، عن اتفاق مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية لاعتماد مسارات جديدة لإيصال المساعدات الانسانية لإقليم دارفور تبدأ من مدينة بورتسودان مرورا بمنطقة “الدبة” بالولاية الشمالية حتى ولاية شمال دارفور.
وأعلنت قوات الدعم السريع رفضها لمسار المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور عبر الولاية الشمالية، مشيرة إلى أن هناك مخطط يجري تنفيذه لنقل إمدادات عسكرية لولاية شمال دارفور.
أحدث التعليقات