جبراكة نيوز – ولاية الجزيرة
قالت لجان مقاومة مدني إن قوات الدعم السريع تواصل ما وصفته بجرائم الحرب والتهجير القسري والحملات الانتقامية ضد المدنيين في ولاية الجزيرة.
وأضافت في بيان أمس الأحد – أطلعت عليه «جبراكة نيوز» – أن المواطنين يدفعون ثمن انسحاب قوات الجيش من ولاية الجزيرة، وبالأخص مناطق شرق مدني.
وذكر البيان أن الدعم السريع اقتحم يوم 8 مايو الجاري قرية البابنوسة الواقعة شرق ود مدني، وخلف 3 قتلى هم: مهدي العوض النعيم، علي اللبيح، وطلب عبد الله سعد، وعدد 5 إصابات وسط المدنيين، بجانب سرقة سياراتهم وممتلكاتهم وتهجيرهم خارج القرية بحد ما جاء في البيان.
وذكرت مقاومة مدني في بيان سابق، أن “الدعم السريع” ارتكبت مجزرة جديدة بقرية الحرقة شرق مدينة ود مدني، مشيرة إلى أن الحصر الأولى للضحايا بلغ “13 شهيداً” وعدد من الإصابات التى وصلت إلى مستشفى القضارف.
وأكدت أن استمرار انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت عن ولاية الجزيرة إلى هذه اللحظة – أكمل شهره الثالث – زاد معاناة الأهالي في ولاية الجزيرة.
وحملت لجان مقاومة مدني الجيش و”الدعم السريع” وشركات الاتصالات وزر معاناة الأهالي داخل ولاية الجزيرة من انقطاع التغطية، منوهة إلى أن “هذا التصرف الذي طال انتهاك واضح لحقوق الإنسان”.
أحدث التعليقات