جبراكة نيوز: الخرطوم بحري

قالت لجان أحياء بحري إن قوات الدعم السريع اعتقلت شباب تكية مربع 15 شمبات الأراضي الذين ظلوا يوفرون الغذاء لأهل المنطقة لأكثر من 12 شهرا.

وطالبت لجان بحري – في بيان اطلعت عليه «جبراكة نيوز» – قوات الدعم السريع بإطلاق سراحهم فورا، مشيرة إلى أنهم ظلوا يعملون بتجرد دون أي أجندة سياسية في خدمة أهل المنطقة.

وعرج بيان لجان بحري إلى الوضع الاقتصادي، إذ قال إنه “يتأزم يوما بعد يوم ويقع تأثير ذلك على المواطن حيث هبط سعر الجنيه مقابل الدولار وشارف الألفي جنيه ليشتعل السوق تبعا لذلك وتتصاعد الأسعار لتزيد المعاناة على المواطن حتى في المناطق التي لم تصلها بنادق الحرب ليصل كيلو السكر في دارفور إلى 30 الف وفي بعض مناطق أمدرمان 10 آلاف جنيه ويرتفع سعر أسطوانة الغاز إلى 40 الف في بحري”.

وأضاف البيان: إننا نتابع عدم مبالاة جنرالات الحرب وعدم التفاتهم لمعاناة المواطنين حيث لازالت حصائل الأرقام في تزايد مستمر و”مليشيا الدعم السريع” تحاصر الفاشر والقوات المسلحة تتقدم في عديد من المحاور وحصار مضروب على كثير من المناطق في وضع لا إنساني تتفاقم فيه معاناة المحاصرين وعدم السماح بدخول المساعدات والمواد التموينية”.

وأكدت لجان بحري أن القوات المسلحة والدعم السريع لا زالا يعيقان وصول المساعدات الإنسانية المحلية والدولية في مناطق سيطرة كليهما مما يعضد فرضية أن المواطن في ذيلية اهتمامات الطرفين.

وأردف البيان بالقول أن “القتل خارج إطار القانون والإخفاء القسري والعنف الجسدي واللفظي الذي تمارسه القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع ضد شباب لجان المقاومة وشباب غرف الطوارئ هو عار وخزي في دفاتر هذه الحرب المتسخة بالأجندة السياسية ومحاولات إجهاض صوت الثورة التي تقودها كتائب الإسلاميين في كابينة الطرفين وبعض القوى المناوئة للعمل الديموقراطي، إن هذا الاستهداف لن يثنينا عن قضايانا الأساسية وعن مواقفنا الأخلاقية تجاه اي انتهاك يقع ضد المواطن”.

وتناول البيان بالتعليق توقيع قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان على تعديلات قانون جهاز المخابرات، مؤكدا أنه “ردة سياسية وحنث بيمين حماية إرادة الشعب، اليمين التي ظل يتلاعب بها البرهان قتلا لأحلام شباب السودان لأربع سنوات”.

وأدان البيان ما “تقوم به سلطة الأمر الواقع في مناطق سيطرة الجيش من طرد النازحين من دور الإيواء في عطبرة وعدد من المدن فبدلا عن توفير المأوى والمأكل والمشرب تطرد سلطة الأمر الواقع المواطنين من دور الإيواء.

ودعا كل الشباب إلى محاربة خطاب العنصرية والقبلية عبر صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي وكل عبر دوائره الخاصة.