جبراكة نيوز: أبوبكر الصندلي
منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023م بذل المتطوعون جهودا مقدرة وكبيرة في مجالات متعددة بتقديم الخدمات الغذائية والعلاجية والإيوائية للمحتاجين عموما وتركيزاً على النازحين الفارين من جحيم الحرب بمدن القتال إلى المدن والقرى الآمنة.
ومنذ مايو 2023م إلى يومنا هذا تأسست عدد من غرف الطوارئ بمدن ومناطق السودان المختلفة وحظيت بسند ودعم أساسي من شتى الفعاليات الحية من خلال تفعيل روح النفير المتجذرة في المجتمع السوداني.
أعلنت غرفة طوارئ أم دخن بولاية وسط دارفور عن تأسيسها، في يوم 11مايو 2024م، من داخل “مدرسة وعد النجاح الثانوية” وسط مشاركة واسعة ومقدرة من المتطوعين من أبناء وبنات محلية أم دخن.
وقالت الغرفة في بيانها التأسيسي الذي نشرته على حسابها بالفيسبوك إن الهدف من تأسيسها مساعدة شرائح المجتمع الضعيفة من الفقراء والمساكين والنازحين، الذين تركوا مناطقهم ولجأوا إلى المحلية نتيجة ظروف الحرب التي تشهدها البلاد.
وأكدت الغرفة أن المتطوعين قطعوا عهدا على أنفسهم بألا يدخروا جهدا في سبيل خدمة الشرائح المستهدفة من خلال التعاون المشترك مع الخيرين والتجار والمجتمع المحلي والمنظمات الإنسانية الوطنية والعالمية لتوفير الغذاء والكساء والعلاج.
وأبان البيان أن الغرفة تتكون من خمسة لجان متخصصة تعمل على تكامل الأدوار لخدمة الأهداف الكلية.
يذكر أن غرف الطوارئ والخدمات في مختلف ولايات السودان لعبت دورا كبيرا في تأمين الغذاء والدواء للمدنيين العزل في مناطق النزاع المختلفة، كما كان لهم الإسهام الأكبر في استقبال النازحين وتوفير الأمكنة لإيوائهم ومتابعة أوضاعهم الطارئة.
أحدث التعليقات