جبراكة نيوز: كمبالا
كشفت شركة ستارلينك للإنترنت الفضائي عن نيتها في إيقاف خدماتها في السودان، لا سيما في المناطق التي لم تحصل على ترخيص للخدمة.
ويعاني السودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 من تذبذب وانقطاع في خدمات الاتصالات والإنترنت، خاصة في مناطق النزاع، إذ تعاني ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور وأجزاء من كردفان من توقف للخدمة يستمر في بعض الأحايين لأشهر.
إلى ذلك وجهت 94 منظمة حقوقية في السودان، رسالة إلى شركة ستارلينك تطلب فيها استثناء البلاد من الإيقاف، وقالت في بيان، الأربعاء، إن “أيّ إغلاق لخدمات الاتصالات يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان ويمكن اعتباره عقاباً جماعياً لن يعزل الأفراد عن شبكات الدعم الخاصة بهم فحسب، بل سيفاقم أيضاً مشكلة الوضع الاقتصادي السيئ الذي يواجه الملايين”.
وأضاف البيان: “الإغلاق المحتمل لخدمة ستارلينك سيكون له تأثير هائل على المدنيين ومنظمات الإغاثة التي تحاول الوصول إليهم”.
ويعتمد المدنيون في مناطق النزاع على خدمة الاتصالات والإنترنت بشكل أساسي في تسيير شؤون حياتهم، وذلك لاعتمادتهم على التحويلات البنكية التي تأتيهم من المغتربين والمهاجرين السودانيين في دول المهجر والاغتراب التي تساعد في عمل المطابخ المركزية وفي توفير الدواء للمرضى وتحد بقدر كبير من قسوة الحياة.
وفي شهر فبراير الماضي انقطعت الاتصالات في كل أجزاء السودان، وتبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات بالمسؤولية عن قطع الاتصال.
وتعمل في السودان ثلاث شركات اتصال كبرى وهي شركة “زين”، و”ام تي ان”، و”سوداني”، وتقول جميعها إنها تواجه صعوبات جمة في سبيل جعل خدماتها مستمرة في ظل الحرب التي تجتاح البلاد.
أحدث التعليقات