جبراكة نيوز: نيروبي
وقع الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق ورئيس تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية “تقدم” والقائد عبد الواحد محمد أحمد نور رئيس حركة تحرير السودان، بحضور الرئيس الكيني وليم روتو، ورئيس الحركة الشعبية شمال القائد عبدالعزيز الحلو؛ وقعا إعلان نيروبي لمواجهة المخاطر السودانية وبحث الحلول الدائمة لها.
ونص الاتفاق – الذي اطلعت عليه “جبراكة نيوز” – على تأسيس منظومة عسكرية وأمنية وفقا للمعايير المتوافق عليها عالميا، تفضي إلى جيش مهني وقومي واحد يعمل وفق عقيدة عسكرية جديدة يلتزم بحماية الأمن الوطني وفقا للدستور وأن يكون ولاؤه للوطن ويعبر تشكيله عن كل السودانيين وفقا لمعيار التعداد السكاني وينأى عن العمل السياسي والنشاط الاقتصادي بصورة كلية.
وتضمن تأسيس حكم مدني ديمقراطي فيدرالي في السودان يضمن قيام الدولة المدنية والمشاركة العادلة والمتساوية لجميع المواطنين في السلطة والثروة، وتضمن حرية الدين والفكر وضمان فصل الهويات الثقافية والإثنية والدينية والجهوية عن الدولة.
كما نص على معالجة تركة الانتهاكات الإنسانية من خلال العدالة والمحاسبة التاريخية، وعلى عقد مائدة مستديرة تشارك فيها كل القوى الوطنية المؤمنة بالمبادئ المضمنة في الإعلان، وفي حال عدم تضمين هذه المبادئ في الدستور الدائم يحق للشعوب السودانية حق تقرير المصير.
وتوجه الإعلان بالنداء لأبناء الشعب السوداني لـ”الاصطفاف خلف الجهود الوطنية لوقف الحرب كما ندعوهم للوقوف ضد خطاب الكراهية والمساس بوحدتنا ولحمتنا الوطنية والنسيج المجتمعي وتفويت الفرصة على الدعوات الرامية الى تمزيق وتفتيت الوطن بدل عن مواجهة جذور الازمة الوطنية”.
وناشد المجتمعين الإقليمي والدولي لممارسة الضغط على الأطراف المتحاربة ومضاعفة الجهود لوقف عاجل للحرب والاسراع بالوقوف مع وتقديم الدعم للشعب السوداني في مواجهة الكارثة الإنسانية.
أحدث التعليقات