الجمعة, مارس 14, 2025
الرئيسيةاخبار السودانلاجئون سودانيون بإثويبيا يشكون من الإهمال والتضييق

لاجئون سودانيون بإثويبيا يشكون من الإهمال والتضييق

جبراكة نيوز: مهند مرشد

قالت تنسيقية اللاجئين باقليم أمهرة إنه وبتاريخ 21 أبريل الماضي، صدر بيان يطالب باجلائهم إلى مكان آمن خارج دولة اثيوبيا، وفي حالة لم يستجب لمطلبهم سيتوجهون إلى مدينة غوندر سيرا على الأقدام بصورة جماعية.

ومضى البيان بالتأكيد على أنهم بتاريخ 1 مايو، خرجوا بسبب المعاناة، وأن اللاجئين بمعسكر اولالا وكومر ظلوا يتقدمون بالعديد من الشكاوى للجهات المعنية من خطورة الأوضاع الأمنية والبيئية والصحية، إلا أن الجهات المسؤولة لم تعرهم اهتماما.

وتابع البيان: “وفي ظل سيرهم على الطريق لمسافة تبعد 3 كيلو مترات من المعسكر تم إيقافهم من قبل الحكومة الإثيوبية وإحتجازهم داخل الغابة، منذ 1 مايو حتى يومنا هذا، وتمارس فيهم جميع أنواع الضغوطات لأجل أن يعودوا إلى المخيمات”.

وأوضح البيان – الذي أطلعت “جبراكة نيوز” على نسخة منه – أن الحكومة الإثيوبية المتمثلة في RRS مارست التهديد أثناء الاجتماعات التي تمت بين اللاجئين والمفوضبة السامية لشؤون اللاجئين، بالعودة إلى المخيمات وأنها ستستخدم القوة لتجبرهم على العودة.

وكشف البيان أن الحكومة قطعت جميع الامدادات الغذائية والصحية، وحتى مياه  الشرب عن اللاجئين، سواء كان  عبر المنظمات الإنسانية والخيرية وحتى من أهالي القرى المجاورة لمكان الاحتجاز داخل الغابة.

واستنكر البيان استخدام منع مياه الشرب للاجئين من قبل الحكومة الإثيوبية، ولفت إلى أن المياه تستخدم ككرت ضغط لإجبارهم على العودة للمخيمات التي خرجوا منها بالأسباب المكورة سابقا.

وأكد أن الحكومة منعت جميع الجهات المسؤولة والمانحين، والصليب الأحمر، والجهات الإعلامية من معرفة الحقائق وما يجري في أرض الواقع، بحد ما جاء في البيان.

ونفى البيان ما جاء في وسائل الإعلام بأن الذين خرجوا من المخيم هم كمية محدودة، وتابع:” بحسب ما ورد في بيانها في صفحة RRS يوم الأربعاء 8 مايو الجاري بصوت المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشرق أفريقيا حسب قوله في معسكر اولالا، خرج ألف لاجئ، وفي معسكر كومر 300 لاجئ، مؤكدا على أن هذه الاحصائيات عارية من الصحة.

وكشف البيان عن إحصائية اللاجئين السودانيين العالقين بإقليم أمهرة  بواقع: 2133 طفل، وأن عدد النساء 1017، والرجال 1719،  المرضى 1135 مريض وعدد ذوي الاحتياجات الخاصة 76، واجمالي عدد الاجئين هو 6080 لاجئ.

وطالب البيان جميع الجهات بالوقوف على أرض الواقع لمعرفة ما يحدث.

وأضاف: “نحن لجأنا الي دولة إثيوبية بحثا عن الأمن وليست لنا أي قدرة أو نية لتحدي سيادتها، لأن الصراع الدائر في السودان نحن لسنا من أطرافه بل نحن ضحاياه”.

ولفت البيان إلى أنهم يحترمون سيادة دولة إثيوبيا، وقوانينها وعاداتها وتقاليدها وثقافتها وشعبها، وطالبوا الحكومة الاثيوبية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتأمين حياتهم وأطفالهم ونساءهم، وبالحياة الكريمة.

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات