جبراكة نيوز: أبوبكر الصندلي

دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، الأطراف المتحاربة في السودان إلى توقيع اتفاق لوقف العدائيات فوراً، وتسهيل مهام وكالات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية ولضمان حركة التنقل والحركة لكافة السودانيين.

وقال المتحدث باسم وفد الحركة جاتيقو أموجا دلمان إن لجنة الوساطة طلبت من الطرفين بعد توقف المفاوضات عدم التصريح إلى الإعلام حتى لا تتعقد الأمور ويتم تسميم الأجواء.

وكان وزير الدفاع السوداني ورئيس الوفد المفاوض يس إبراهيم قد صرح ،أمس، إن السودان اقترح وقف عدائيات مع الحركة الشعبية لتمرير الإغاثة إلى جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق عبر ممرات برية وجوية، تحت رقابة جنوب السودان.

وأضاف أن الحركة الشعبية أصرت على إقحام قوات الدعم السريع في عملية التفاوض، ما يبرهن تماهيها مع الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها “المليشيا” في حق الشعب السوداني.

وقال المتحدث باسم وفد الحركة في بيان تحصلت “جبراكة نيوز” على نسخة منه أن الحركة التزمت جانب الصمت إلا أن وفد حكومة بورتسودان وعند وصوله عقد مؤتمراً صحفياً وعددا من اللقاءت الرسمية وغير الرسمية وأرسل رسائل سالبة مصحوبة بأكاذيب وروايات لم تحدث في جولة التفاوض.

وقالت الحركة إن المقترح الذي تقدم به وفد الحكومة عبارة عن جسر جوي لإيصال ما يعتقد أنها “مساعدات” إلى كل من رئاسة الفرقة “14” كادقلي ورئاسة الفرقة “22” بابنوسة والفرفة “10” أبوجبيهة، وأن هذا ما أسمته في مقترحا بالممرات الجوية، مشيرة إلى أن بقية المقترحات تدابير آمنية.

وأبان أن وفد الحركة قدم ثلاثة مقترحات أولها إيصال المساعدات الإنسانية دون اتفاق مبرم، مشيرة إلى أن الحركة أمنت شاحنات إغاثة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في نوفمبر 2023م.

وأردف أن المقترح الثاني توقيع كل طرف منفردا مع وكالات الأمم المتحدة بإشراف وساطة دولة جنوب السودان، ورفض هذا المقترح، أما المقترح الثالث فيضم كل أطراف الصراع للتوقيع على إعلان وقف العدائيات حتى لا يعرقل أي من الأطراف المحتاربة عملية إيصال المساعدات إلى المحتاجين ورفض هذا المقترح كما رفضت المقترحات السابقة.

وأكدت الحركة موفقها الثابت بإيصال المساعدات لكل مناطق السودان دون تحيز جغرافي أو إثني وفي توقيت واحد وبواسطة الأمم المتحدة ووفقا للقانون الدولي الإنساني.

ودعت طرفي الصراع التوقيع على اتفاق لوقف العدائيات فوراً لإيصال المساعدات الإنسانية وضمان حركة السودانيين.

وأعرب وزير الدفاع السوداني عن أسف الحكومة لموقف الحركة المتعنت ونكوصها ورفضها التوقيع على وثيقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنيم المتأثرين بالحرب في المنطقتين.