جبراكة نيوز: مهند مرشد

أعلنت شركة “إم تي إن” عن بداية عودة خدماتها تدريجيا في السودان، وقدمت اعتذارا لمشتركيها، مشيرة إلى أن التوقف عن الخدمة كان لظروف قهرية خارجة عن الإرادة.

وقالت الشركة، في بيان – اطلعت عليه “جبراكة نيوز” – إن التأخر في استعادة الشبكة ناتج عن تحديات عديدة واجهتها في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد.

وأكدت حرصها والتزامها على مواصلة الخدمة، رغم الخسائر الكبيرة التي ظلت تتكبدها منذ بداية الحرب في السودان، ولفتت إلى ما وصفته بالمخاطر الجسيمة والصعوبات الجمة التي تواجهها في أداء مهامها المعلوماتية وتوفير المعينات الضرورية لاستقرار الخدمات.

وأوضحت بأنه سيتم استعادة الخدمات تدريجيا من حيث تنوعها وانتشارها، ووعدت بأن تكون بعض الخدمات متوفرة مجانا لمدة أسبوع من تاريخ انطلاقها، مشيرة إلى إنها لأسباب فنية ستوفر بيانات الأرصدة السابقة في وقت لاحق.

ونوهت الشركة بدور منسوبي الشركة والشركاء وقالت إنهم ظلوا يعملون في ظروف غاية في التعقيد، ويقدمون التضحيات ويواجهون المخاطر ويبذلون الجهد لاستعادة الخدمة، حتى نجحوا في ذلك.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2024، توقفت خدمات “ام تي ان” عن العمل في جميع أنحاء السودان.

وفي ولاية الجزيرة وأجزاء كبيرة من العاصمة الخرطوم، ما تزال جميع خدمات الاتصالات متوقفة عن العمل، ويلجأ السكان في ولايات عدة إلى خدمة “ستارلينك” الفضائية في تشغيل خدمة الإنترنت.

ويتبادل طرفا النزاع في السودان الاتهامات بشأن التسبب في قطع خدمات الإتصالات والإنترنت.

ويشار إلى أن المناطق التي يسيطر عليها الجيش تشهد استقرارا في خدمات الإنترنت والاتصالات، بينما تتوقف هذه الخدمات في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.