الخميس, مارس 13, 2025
الرئيسيةاخبار السودانحمدوك يبشر بنهاية الحرب وبناء سودان يفخر به الجميع

حمدوك يبشر بنهاية الحرب وبناء سودان يفخر به الجميع

جبراكة نيوز: أديس أبابا

 عيسى دفع الله

أكد رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، عبدالله حمدوك، قرب نهاية الحرب وبناء “سودان يفخر به الجميع”.

وقال حمدوك، خلال مخاطبته مؤتمر الشباب الذي انعقد على هامش المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم” مساء الأحد بأديس أبابا: نلتقي اليوم وبلادنا تمر بأزمة لم تحدث في تاريخها، وكنت أتمنى أن يتم هذا اللقاء في السودان”.

وأضاف بأنه سعيد بهذا العدد من الشباب للجنسين، باعتبارهم الحاضر والمستقبل. وأشار إلى سؤال وجهه له وزير الخارجية البريطاني، عن رأيه في “السياسة وعلاقتها بالأعمار”، فرد بأن السياسة يمارسها الشباب وذلك لقدرتهم على اتخاذ القرار.

من جهتها ترحمت ممثلة الشباب منهل سليمان، على أرواح شهداء وشهيدات الثورات السودانية المستمرة مرورا بثورة ديسمبر المجيدة وكذلك شهداء الخامس عشر من  أبريل، ودعت بعاجل الشفاء للجرحى وعودا حميدا للمفقودات والمفقودين.

ورحبت منهل، بمشاركة الشباب والشابات الفعالة وقالت: “نقدر تضحياتهم والتزامهم بالمشاركة رغم الظروف القاهرة التي نمر بها جميعا وتوافدنا من العديد من المنافي وترحيب أكثر خصوصية بأبطالنا الشباب القادمين من الوطن الحبيب ومعسكرات النزوح”.

وأكدت أن الشباب دائما كان وقود كل تغير وضحايا كل صراع ونافذة كل أمل، وذكرت إنه عند تفجر ثورة ديسمبر كان الشباب عنوانها الأبرز تخطيطا ومشاركة وتضحية.

وقالت منهل إنه عند اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل كان الشباب أبرز ضحاياها فهم الفئة التي تستهدف للتجييش والاستنفار ودفع فاتورة الحرية.

وناشدت الشباب الذين انساقوا لدعوات الاستنفار والتجييش بالمحافظة على حياتهم الغالية وعدم إهدارها انسياقاً لرغبات دعاة الموت والدمار. وزادت: “الآن ها هم الشباب هنا في مؤتمرنا نافذة للأمل الذي يرنو له شعبنا بإيقاف الحرب”.

وأضافت منهل إنه في خضم استمرار النزاع يمثل الشباب خط الدفاع الأول في تقديم المساعدات الإنسانية ومجابهة شبح المجاعة للمتضررين  في مناطق النزاع والنزوح.

وزادت: جئنا بمختلف خلفياتنا السياسية والإثنية والجغرافية يجمعنا هدف واحد وهو إيقاف الحرب عبر ضمان المشاركة الشبابية الفعالة في اتخاذ القرار السياسي، وفي دفع الحل التفاوضي والمشاركة فيه, وبما أننا نحن الشباب وقود الحرب فلا أقل من أن نكون ركائز إطفائها.

وقالت: “إننا نحمل آلآمنا وآمالنا وقبلها نحمل عزمنا الأكيد لإيقاف تجييش الشباب وحماية أعز موارد وطننا العزيز وهي الشباب، فإن كانت الحرب الآن تدمر كل مقدرات الوطن فإن الشباب هم السواعد التي سيتكئ عليها الوطن بناءً وتعميراً ووعداً وتمنى”.

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات