جبراكة نيوز: أبوبكر الصندلي
أدان كيان ثوار مدينتي شندي والمتمة كل أشكال العنف وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها طرفا النزاع ودعا إلى محاسبة كل من أجرم في حق السودانيين.
جاء ذلك في بيان – اطلعت عليه “جراكة نيوز” – وورد فيه أن أهل شندي والمتمة وجدوا أنفسهم في واجهة المدفع العسكري والإعلامي والسياسي وأصبحوا محورا لتصفية الحسابات.
وأكد بيان ثوار شندي والمتمة أن المدينتين كغيرهما من مدن السودان بهما تجانس أعراق مختلفة وتمازج وتعايش منذ القدم.
وقال إن الحرب تسببت في أضرار جسيمة في الزراعة والتجارة بالمدينتين والضغط على الحياة وفقد الكثير من الأعمال، مشيرا إلى أن الدولة تجاهلت المواطن تماما.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية ضيقت على أهل المدينتين وأعاقت الأنشطة ومارست الإخفاء القسري والاعتقالات على الرغم من تدخلات الأعيان.
وتابع البيان بالقول: موقفنا كمواطنين بمدينتي شندي والمتمة يقوم على ضرورة وقف الحرب بشكل فوري.
ودعا ثوار شندي والمتمة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلى استعادة مباحثات جدة بشكل مسؤول، مطالبين بترحيل قوات حركات الكفاح المسلح من مناطقهم. مشيرين إلى أنهم ليسوا أعداء للدعم السريع وما يحدث صراع عسكري بين طرفين بحسب التوصيف الموضوعي.
وتأسف البيان على الغارات الجوية التي يشنها الجيش السوداني على كثير من مدن السودان ويستهدف المدنيين العزل.
وقال: “يحملنا البعض الوزر ونحن بريئين والكل يعلم أن الإسلاميين هم المتحكمين في قرار الجيش والعمل السياسي والدبلوماسي وطوارئ الحرب”.
ومنذ اندلاع القتال في 15 أبريل من العام الماضي ظلت الأجسام الثورية من لجان مقاومة وتجمعات مهنية وإدارات أهلية تدعو لوقف الحرب التي قتلت آلاف المواطنين وشردت الملايين ما بين نازح ولاجى داخلياً وخارجيا حسب التقارير الأممية الرسمية.
أحدث التعليقات