جبراكة نيوز: أديس أبابا

عيسى دفع الله

أكد عضو تنسيقية القوى المدنية “تقدم”، رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، أن استمرار حكومة بورتسودان يعني استمرار الحرب وتهديد الوحدة الوطنية.

وأشار إلى أن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني يديرون حكومة بورتسودان وبإمكان الدعم السريع تشكيل حكومة بمناطق سيطرته ما يعني عمليا تقسيم البلد.

وكشف إدريس، في حوار مع “جبراكة نيوز” ينشر لاحقًا، عن حملة تقوم بها قيادة تقدم لمخاطبة العالم لعدم الاعتراف بسلطة البرهان باعتباره فاقد للشرعية، وأن بإمكان حمدوك أن يدير البلد وهو يجد قبولا كبيرا.

وحول الاتفاق القادم رأى إدريس، أن السلطة يجب أن تكون مدنية بعيدا عن المؤسسات العسكرية وأضاف: لن نكرر تجربة الشراكة مرة أخرى.

يذكر أن المؤتمر التأسيسي لتنسيقية تقدم يناقش قضية إنهاء الحرب والأوضاع الإنسانية، وإجازة الرؤية السياسية والنظام الأساسي والهيكل التنظيمي، وانتخاب أعضاء الهيئة القيادية الذين سينتخبون رئيسها والمجلس التنفيذي.

وشارك في المؤتمر (600) شخصية سياسية، ونشطاء المجتمع الدولي وأعضاء بعض التنسيقيات الموقعة على الاتفاق مع “تقدم”.