جبراكة نيوز: الخرطوم
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين اختطاف قوات الدعم السريع للصحفي طارق عبد الله، قبل أسبوع من منزله في منطقة الحاج يوسف وأخذه إلى جهة مجهولة.
وحملت نقابة الصحفيين، في بيان، يوم الخميس، اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، قوات الدعم السريع سلامة الصحفي طارق وطالبتها بإطلاق سراحه فوراً.
وبحسب إفادات لأفراد من أسرة الصحفي المختطف، فإن قوة تتبع للدعم السريع قدمت إلى منزله، بمنطقة الحاج يوسف، واعتقلته دون إبداء أي أسباب.
وشغل طارق عبدالله منصب رئيس تحرير صحيفة “الأهرام اليوم”، كما عرف وسط الإعلاميين بتخصصه في تحرير صفحات “الجريمة والمجتمع”، ويرأس “جمعية صحفيين ضد الجريمة”، التي أدانت بدورها عملية الاختطاف وطالبت جميع الجهات العدلية والسيادية وكل الكيانات الإعلامية إلى التنديد بتصرفات الدعم السريع واستهدافها للإعلاميين.
ووفق تصريحات إعلامية سابقة لنقيب نقابة الصحفيين السودانيين، عبدالمنعم أبو إدريس، فإن “هناك (56) صحفياً عالقين في مناطق مختلفة من الخرطوم، بما في ذلك أم درمان وشرق النيل، و(35) بولاية الجزيرة و(17) في نيالا والضعين والفاشر”.
وأشار أبو إدريس إلى تعذر التواصل مع منسوبي النقابة العالقين في بحري وشرق النيل إلا بشكل عابر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال السكرتير العام لنقابة الصحفيين، محمد عبد العزيز، في تصريح لـ”جبراكة نيوز”، إن الصحافيين السودانيين كانوا من أوائل ضحايا حرب الخامس عشر من أبريل، وتسبب النزاع حتى الآن في مقتل أكثر من 10 صحفييين.
وأضاف عبدالعزيز أن طرفي النزاع ينظران إلى الصحفي على أنه عدو، مشيرا إلى أن الصحفيين يعانون من ظروف إنسانية واقتصادية قاسية جراء فقدان وظائفهم، فأغلب المؤسسات التي كانوا يعملون بها تقع في وسط الخرطوم، مركز الصراع.
وطالب سكرتير نقابة الصحافيين طرفي النزاع باحترام المواثيق الدولية وعدم التعرض للصحفيين بحسب هويتهم مثلما حدث للكثير من الحالات الموثقة، سواء بالاعتقال أو المنع من السفر.
أحدث التعليقات