جبراكة نيوز: الفاشر

نفي أمين المجلس الأعلى للحج والعمرة بولاية شمال دارفور عبدالله الدومة أبكر عثمان، صحة خبر تناقلته وسائط التواصل الاجتماعي، بشأن تعرض بعثة حجاج الولاية الذين غادروا مدينة الفاشر يوم الثلاثاء الماضي عبر “الجرار” لهجوم مسلح مما أفضى لوقوع جرحى وشهداء بجانب نهب جميع ممتلكاتهم.

وطمأن كل الأسر بأن جميع الحجاج بخير وصحة تامة وهم الآن على مشارف الدبة التي قال إنهم سيصلونها يوم غد السبت بمشيئة الله. سائلآ المولي عز وجل أن يتقبل من الحجاج المعاناة التي واجهوها في سبيل الوصول للدبة، قائلاً (الحج مشقة ومعاناة).

وتداولت مواقع التواصل، الأسبوع الماضي، أنباء عن مهاجمة قوات الدعم بصات سفرية لنقل حجاج ولاية شمال دارفور كانت في طريقها إلى الفاشر، وذلك في منطقة الكومة.

وأضاف الدومة في تصريح – وفقا لـ”سونا” أن حكومة ولاية نهر النيل برئاسة واليها والمجلس الأعلى للحج والعمرة علي أهبة الاستعداد لاستقبال حجاج الولاية.

ولفت أن الخبر الذي تناقلته الوسائط قد أحدث قلقا كبيرا في أوساط أسر الحجاج بشمال دارفور، وخارج البلاد.

وعبر عن شكره وتقديره لوالي شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد، وللجنة ترتيب أمر الحج والعمرة بولاية شمال دارفور، وللمجلس الأعلى للحج والعمرة بالبلاد، ولأمناء الحج والعمرة بولايات البلاد المختلفة لاهتمامهم ومتابعتهم لأمر الحجاج منذ سماعهم لهذا الخبر المؤسف.

وأضاف الدومة أن حجاج الولاية الذين غادروا عبر سفريات شركة أبو يوسف للنقل من منطقة الكومة متوجهين إلى سواكن ويشمل حجاج الكومة، مليط، المالحة، أم كدادة، الطويشة، اللعيت، كليمندو، والمحليات المجاورة قد تجاوزوا مدينة الأبيض.

ودعا وسائل التواصل الاجتماعي خاصة التي نشرت خبر تعرض الحجاج لهجوم مسلح بضرورة توخي الدقة وتحري المصداقية في نقل الأخبار وذلك بأخذ المعلومات المتعلقة بالحج من الجهات المسؤولة حتى لا يؤثر ذلك علي مسار عملية الحج والعمرة بالولاية خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد بصفة عامة وشمال دارفور علي وجه الخصوص.

يذكر أن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور تشهدت منذ منتف مايو الماضي معارك عنيفة بين الجيش والقوات المتحالفة معه ضد الدعم السريع والمليشيات المحلية المساندة له، أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المواطنين العزل.