جبراكة نيوز: كمبالا
أحيت مبادرة لا لقهر النساء أمس الاثنين، الذكرى الخامسة لفض اعتصام القيادة العامة، وقالت في بيان اطلعت “جبراكة نيوز” على نسخة منه، إن المعتصمين جاءوا طوعًا ليحتموا بجيشهم من كتائب الحركة الإسلامية والدعم السريع الذين رعتهم وسنت القوانين بحثا عن مشروعيتهم.
وتابع البيان: “أيادي ملوثة بدم الأهالي في جبال النوبة ودارفور وشرق السودان وشماله، ولكن الثوار والثائرات هتفوا من أجل حكم الشعب المدني والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل”.
وأشاد البيان بانحياز الجنود وضباط الصف وصغار الضباط إلى جانب الثوار السلميين وحمايتهم.
وأضاف البيان: “في هذا اليوم وبعد مرور عام من حرب أبريل 2023م، بين من سطوا على الدولة وحكمها بالسلاح، تنصب المشانق للنساء وتجهز المعتقلات والمحاكم للمدنيين من طرفي الحرب”.
ولفت البيان إلى أن نساء السودان هن من يدفعن ثمن أطماع حاملي السلاح في السلطة، حسب تعبيره.
ودعا البيان لوقف الحرب الدائرة لأكثر من عام، وأضاف: “نقولها نحن النساء اللائي نزفن على قارعة التواريخ، وعُذبن واغتصبن في سوح الحروب، وقُتلن بسلاح كان يجب أن يكون لحمايتهن من المعتدين”.
وطالبت المبادرة باطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات، وكذلك نادت لجنة الأمن والإستخبارات العسكرية بولاية القضارف لإيقاف محاكم الإرهاب بحد ما جاء في البيان.
وقالت المبادرة إنهم يطالبون كل الجهات المدنية والحقوقية، والمحامين الديمقراطيين والحقوقيين بصفة خاصة بالوقوف في وجه ما أسمته بالمحاكم الظالمة، وإيقاف ما وصفه البيان “بالقهر الممنهج” من قبل حاملي السلاح على المواطنات والمواطنين.
يشار إلى أن مبادرة لا لقهر النساء، هي حركة نسوية تدافع عن المرأة السودانية وحقوقها، وأنشئت في العام 2009، وتعمل على رصد الانتهاكات الواقعة على النساء، بالإضافة إلى العمل لرفع مستوى التوعية بحقوقهن، وترأس المبادرة الناشطة الحقوقية أميرة عثمان.
أحدث التعليقات