جبراكة نيوز: مدني

اتهمت لجان مقاومة مدني قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة دموية، اليوم الأربعاء 5 يونيو، بحق سكان قرية “ود النورة” بمحلية 24 القرشي.

وأن قرية ود النورة شهد إبادة جماعية اليوم بعد هجوم “مليشيا الدعم السريع على القرية مرتين وقتـل ما قد يصل إلى مئة شهيد بانتظار العدد الفعلي للشهداء والمصابين وأسمائهم لهم الرحمة والمغفرة” حسب ما جاء في بيان لجان مقاومة ود مدني.

وأضاف البيان، الذى اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، إن قوات الدعم السريع قتلت العشرات من المواطنين، ولازالت عمليات الحصر جارية رغماً عن انعدام شبكات الاتصال والإنترنت في القرية.

وأوضحت لجان مدني أن قوات الدعم السريع فرضت حصارا محكما منذ صباح اليوم على قرية “ود النورة” غرب المناقل، وأطلقت وابلا من الذخائر المختلفة نحو القرية قبل اقتحامها.

ومنذ سيطرتها على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي عقب انسحاب الجيش من مدينة ودمدني، تواجه قوات الدعم السريع اتهامات متواصلة بارتكابها انتهاكات ضد المدنيين العزل.

وبحسب لجان المقاومة في ولاية الجزيرة تسببت الدعم السريع في قتل وإصابة المئات من مواطني قرى ولاية الجزيرة، كما مارست قواتها النهب والترويع، وتعمدت إفقار السكان ودفعهم للنزوج والهجرة من أراضيهم.

وفي آخر بياناتها عن السودان قالت الأمم المتحدة إن هناك غياب للجهود الرامية إلى وقف النزاع

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، الجمعة: “لقد قرر رجلان بشكل أساسي أنهما سيحلان خلافهما من خلال القتال، وأنهما سيسقطان بلدهما”، في إشارة إلى قائدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.