جبراكة نيوز: عيسى دفع الله
اغتالت قوات الدعم السريع الصحفي معاوية عبدالرازق وثلاثة شبان في منزلهم بالدروشاب جنوب، شمال الخرطوم بحري أمس الثلاثاء.
وسبق أن قامت قوات الدعم السريع بإخفاء الزميل معاوية قسريا في ديسمبر من العام الماضي لمدة ثلاثة أيام.
وإدانت نقابة الصحفيين السودانيين، وشبكة الصحفيين في بيانات منفصلة اطلعت عليها “جبراكة نيوز” جريمة اغتيال الزميل معاوية عبد الرازق وأصدقائه الثلاثة، وحملت قادة قوات الدعم السريع كامل مسؤولية اغتياله، وطالبت النقابة الدعم السريع بالتحقيق الفوري في الجريمة وتقديم من ارتكبها إلى ساحة العدالة والكف عن استهداف الصحفيين والمدنيين.
كما دعت النقابة المنظمات الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين للتدخل والضغط لحفظ حياة الصحفيين وسلامتهم.
كما نعى الصحفيون السودانيون الفقيد معاوية عبدالرازق الذي بدأ عمله الصحفي بجريدة الجريدة ثم انتقل إلى صحيفة آخر لحظة وصحيفة الأخبار، وعدد زملاؤه من الصحفيين مآثره ودماثة خلقه وقالوا إنه كان صحفياً مثابراً ومجتهداً في عمله خاصة في مجال التحقيقات الصحفية، وأضافوا إنه عُرف في الوسط الصحفي بالبشاشة والابتسامة الدائمة على محياه وطيب الخلق والمعشر.
وتعاني مدن العاصمة السودانية الثلاث من تفلتات أمنية كبيرة من طرفي الحرب باستهداف الصحفيين والناشطين الحقوقين بالاعتقال والاغتيال، ومازال الصحفي طارق عبدالله رهن الاعتقال على يد قوات الدعم السريع في شرق النيل بولاية الخرطوم.
كما قالت شبكة الصحفيين السودانيين إن الزميل معاوية كان بصحبة ثلاث من شباب الدروشاب في أحد منازل الحي عندما داهمت قوة الدعم السريع المنزل واغتالتهم جميعا وهم: طارق يعقوب، ومرتضى كابتن وعلي التركي.
كما أدنت الشبكة حادث اغتيال الشباب ونددت بالسلوك المفرط في العنف والعدوانية لأفراد الدعم السريع.
وأضافت الشبكة أن الفقيد معاوية كان إلى جانب رفاقه صامدون في حي الدروشاب جنوب طيلة فترة الحرب في خدمة أهالي المنطقة في ظل ظروف الحرب القاسية.
أحدث التعليقات