جبراكة نيوز: مهند مرشد

أكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام اليوم الأثنين، في تقرير له حول وضع الخدمات العامة بالمنطقة، بأن جميع المطابخ المجانية متوقفة عدا ثلاث منها من أصل 41 مطبخا، بسب إنقطاع التمويل، مما ادي إلى زيادة الصعوبات على حياة المواطن.

وأشارت إلى الإرتفاع الجنوني في السلع الاستهلاكية الأساسية، مع ندرة في بعض المواد الغذائية، وحذرت من إحتمالية المجاعة في منطفة جنوب الحزام إذا ما إستمر الحال كما هو عليه، وفقا للتقرير الذي أطلعت عليه “جبراكة نيوز”.

وقال الغرفة إن الكهرباء منقطعة نحو ثلاثة أشهر، والمواطن ما يزال متمسكًا بأمر صيانة الكهرباء بجنوب الحزام، من مشاكل الأعطال وسرقات زيوت لمعظم المحطات التحويلية.

وأوضحت الغرفة أن هذا فاقم من أزمة الكهرباء وأطال أمد انقطاعها، مشيرة إلى أن عمليات الصيانة تسير على قدم وساق بعد التشغيل التجريبي لبعض مناطق قطاع الأزهري التي لم تتعرض للنهب.

ونوهت الغرفة بأن جنوب الحزام تعاني من شح في مياه الشرب في بعض المناطق، وجفاف في مناطق أخرى لما يقارب الثلاث أشهر.

وأوضحت أنهم يعتمدون على المياة الجوفية فقط كمصدر رئيسي لمياه الشرب، ويستعينون بالطرق البدائية، بانتشال المياه من الآبار الإرتوازية ونقلها لمسافات بعيدة، أو أن تشترى من الباعة بسعر 3 ألف للبرميل الواحد.

وأكدت الغرفة على أن جميع خدمات الإتصال والانترنت خارج الخدمة منذ 6 فراير وحتى اليوم، وأضافت أن السكان يعتمدون على الانترنت الفضائي “إستار لينك” للتواصل مع أهلهم، وفقا لما ذكر التقرير.

وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق افريقيا، مايكل دانفورد: “إن الوضع في السودان ليس منسيا بقدر ما هو مُهمل. وأضاف أنه بالفعل أكبر أزمة نزوح في العالم، ومن المحتمل أن تصبح أكبر أزمة جوع في العالم، ومن المؤسف أنها لا تحظى بالاهتمام والدعم اللازمين لتفادي سيناريو كابوسي لشعب السودان”.