جبراكة نيوز: عيسى دفع الله
إعتدت عصابات مسلحة بإقليم أمهرة في إثيوبيا على مجموعة من اللاجئين السودانيين العالقين في غابة “اولالا” و”كومر” أثناء ذهابهم لجلب الماء والأدوية من منطقة شهيدي يومي 15 و17 يونيو الجاري، وتسبب الحادث في مقتل سيدة وإصابة (7) آخرين بعد أن فتحت عليهم المليشيا النار واعتدت عليهم بالضرب.
وقال بيان صادر عن تنسيقية اللاجئين بإقليم أمهرة، الأربعاء، تحصلت “جبراكة نيوز” على نسخة منه، إن مجموعات مسلحة مجهولة الهوية، عددهم (5) أفراد (2) منهم مسلحين و(3) يحملون العصي اعتدت على اللاجئين بعد أن تم تهديد الضحايا بالأسلحة ومن ثم الاعتداء عليهم ونهب هواتفهم.
وأضافت التنسيقية إن المصابين والقتيلة غادروا الغابة إلى منطقة شهيدي بغرض جلب الأدوية بعد نفاد الكميات لديهم وفي أثناء عودتهم في الطريق قرب منطقة “كومر” تعرضوا لإطلاق نار كثيف مما أدى لإصابة السيدة في رأسها، نقل الجثمان لمستشفي شهيدي، ورفضت السلطات الإثيوبية تسليم الجثمان إلا بعد يومين، مما أجبرهم على إغلاق الطريق من أجل تسليمه.
وكشفت تنسيقية اللاجئين عن فقدان شاب في عمر 25 عاما، الذي قالت إنه اختفى في ظروف غامضة من يوم الأحد الموافق 16 يونيو، حتى اليوم لا يعلم عنه شيء.
وأكدت أن الاعتداء لم يحدث للمرة الأولى، بل منذ تاريخ وصولهم إلى معسكرات دولة “إثيوبيا” تعرضوا باستمرار لانتهاكات مما جعلهم يخرجون من المخيمات بتاريخ 1 مايو بحثا عن ملجأ آمن.
وأضاف البيان: لقد قضينا أكثر من 49 يوماً داخل الغابة ولم نر أي تحرك إنساني لحل قضيتنا، من قبل الجهات المعنية التي تخلت عن مسؤوليتها، لذا نحن في الأيام القادمة سوف نتخذ قرارا اتجاه مشكلتنا”.
أحدث التعليقات