جبراكة نيوز: الفاشر

أدانت منظمة “دعم ضحايا دارفور” هجوم قوات الدعم السريع على المدنين في قرى أروري في مناطق دار زغاوة في ولاية شمال دارفور وداخل مدينة الفاشر.

وكان حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قال أمس الأول، إن قوات الدعم السريع أحرقت قرية أروري التي تقع جنوب غرب عاصمة الإقليم الفاشر.

وبث أركو مناوي مقطع فيديو على حسابه الرسمي بموقع “اكس”، يظهر مجموعة من عناصر الدعم السريع وهم يتجولون بين في قرية أروري ومن حولهم تشتعل النيران في المنازل.

وقالت منظمة “دعم ضحايا دارفور” في بيان بموقع “اكس”، أن غالبية المدنيين من النساء والأطفال تم تشريدهم بواسطة الدعم السريع في ظروف غير إنسانية خلال الأيام 17، 18 و19 يونيو 2024م.
وطالبت منظمة “دعم ضحايا دارفور”، مجلس الأمن الدولي بحماية المدنين من الهجمات، ووقف معاناة النازحين من المدنيين.

وأرفقت المنظمة صورا ومقطع فيديو يكشف الظروف السيئة التي يواجهها المدنيون الفارون من قرية أروري بعد حرقها بواسطة الدعم السريع، لاسيما النساء والأطفال.
وفي السابع عشر من يونيو الجاري شهدت منطقة الزرق في شمال دارفور لمعارك عنيفة بين القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والدعم السريع.

وبحسب مصدر عسكري تحدث لـ”جبراكة نيوز” فإن قوات الدعم السريع هاجمت قرية أروري، إحدى قرى المنطقة وأحرقتها ودفعت سكانها للنزوح.

وبث مناوي مقطع فيديو يحتوي على مشاهد لمجموعة أفراد من الدعم السريع وهم يوثقون للحرائق في قرية أروري.
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر قرارًا، الأسبوع الماضي، يطالب الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، التي تستضيف الآلاف من النازحين، إذ أدت هجمات الدعم السريع على القرى لحركة نزوح كبيرة في ولاية شمال دارفور.