جبراكة نيوز: كمبالا
قال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إن الحرب الدائرة في السودان تعود في أسبابها الرئيسية إلى أخطاء أيديولوجية أرتكبها قادة البلاد.
وأضاف موسيفيني، الرئيس الحالي لمجلس السلم الأمن التابع للاتحاد الأفريقي لشهر يونيو 2024؛ إنه تحدث إلى الرئيس السوداني السابق عمر البشير وغيره من قيادات السودان في أزمان سابقة، مؤكدا إنه نصحهم بعدم الزج بصراعات الهوية والحزازات الإثنية والدينية ضمن صراعات السلطة، وخطورة إعمال السلاح بدلا عن الحوار.
وقال موسيفيني، في خطاب أسفيري، اليوم الجمعة، لزعماء دول وحكومات القارة إنه حتى في حال فلتت الأمور وخرجت عن السيطرة بتحولها إلى حرب فإنه لا ينبغي الزج بالمدنيين في الصراع.
وناقش القادة الإفارقة خلال اللقاء الصراع الدائر في السودان وبحثوا سبل تعزيز الجهود بين الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
من جهته أكد رئيس لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى بشأن السودان، محمد بن شماس، أن الصراع في السودان أسوأ من الصراع في أوكرانيا وغزة. وأن الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات جريئة من قبل مجلس السلم والأمن.
وفي سياق متصل طالب السكرتير التنفيذي لمنظمة (إيقاد) ورقني قبيهو بضرورة تنسيق جهود السلام بين شركاء وأصدقاء السودان للوصول إلى السلام، مضيفا خلال كلمة أمام جلسة لمجلس السلم والأمن الأفريقي أنه لا يزال هناك أمل في التوصل إلى حل سلمي للصراع في السودان.
وكانت الحكومة السودانية قد جمدت فى وقت سابق عضويتها في منظمة الإيقاد بسبب انحيازها لقوات الدعم السريع على حد تعبيرها، داعية إياها بمراجعة موقفها من الصراع في السودان.
أحدث التعليقات