جبراكة نيوز: نيالا
قال عدد من المواطنين بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور إن أسواق المدينة شهدت ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد التموينية بجانب ندرة في بعض المواد.
وبرر التجار إرتفاع الأسعار لإغلاق طريق مليط بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور وصعوبة الحركة عبر الطريق من دولة جنوب السودان بسبب فصل الخريف وانخفاض قيمة الجنيه السوداني مقابل الفرنك للبضائع القادمة من دولة تشاد.
وكشف التاجر محمد أحمد بسوق قادرة جنوب غرب نيالا عن صعوبة الحصول على البضائع بسبب التعرض للمخاطر خاصة طريق مليط الذي أصبح مغلقاً بشكل كامل أو دفع مبالغ كبيرة للقوات التي تتبع للدعم السريع بالبوابات مما يؤدي إلى ارتفاع سعر السلعة.
فيما ذكر إبراهيم أبكر بسوق موقف الجنينة غرب المدينة أن انخفاض قيمة الجنيه السوداني أمام الفرنك يعادل 15 ألف جنيه من 12 ألف جنيه بدل الجنيه السوداني وهناك فرق بين البدل بالمبالغ كاش وبنكك مما انعكس سلبيا على أسعار المواد القادمة من تشاد.
ووصل سعر الدقيق 25 كيلو 50 ألف جنيه وسعر جوال الدخن 150 ألف جنيه وسعر جوال السكر زنة 50 كيلو من 105 ألف جنيه إلى 134 ألف جنيه وجركانة الزيت زنة 36 رطل من 30 ألف جنيه إلى 44 ألف جنيه وسعر جوال العدس 20 كيلو من 38 ألف جنيه إلى 46 ألف جنيه والإرز 25 كيلو من 48 إلى 57 ألف جنيه.
وأضاف: “بجانب الرسوم المفروضة على التجار بالبوابات من قبل قوات الدعم السريع التي تسيطر عليها بشكل كامل، ولا تتعدى المسافة بين البوابة والأخرى كيلو متر واحد”.
أحدث التعليقات