جبراكة نيوز: نيالا
كشفت منظمة الهجرة الدولية، السبت، عن حركة نزوح واسعة النطاق في بلدة سماسيم بمحلية الردوم بولاية جنوب دارفور، إثر تجدد الاشتباكات بين السلامات والهبانية.
وتشهد ولاية جنوب دارفور، بين الحين والآخر، معارك طاحنة بين السلامات والهبانية عادة ما تنتهي بتوقيع الطرفين اتفاق وقف عدائيات أو صلح لا يصمد طويلاً.
وقالت المنظمة في بيان نقلاً عن “دارفور24″، إن الاشتباكات القبلية بين رجال قبيلتي السلامات والهبانية تجددت يوم الخميس في قرية سماسيم.
وأشارت إلى أن هذه الاشتباكات في أعقاب حادثة تم الإبلاغ عنها سابقًا بين القبيلتين داخل محلية الردوم في 13 يناير المنصرم.
وأفادت الفرق الميدانية، وفقًا للبيان، عن نزوح واسع النطاق من القرية إلى مواقع أخرى داخل محلية الردوم، فيما لم تتلق مصفوفة تتبع النزوح بعد تقديرات لعدد الأفراد النازحين، بينما وردت أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وتابع البيان: “لا يزال الوضع متوترا ولا يمكن التنبؤ به”.
وفي 4 أبريل 2024 وقعت قبيلتا الهبانية والسلامات على وثيقة للصلح بعد النزاع الذي دار بينهما منذ شهر أغسطس من العام الماضي، وراح ضحيته العشرات من الطرفين.
ونصت الوثيقة على نبذ العنف بين القبيلتين وعدم التعدي على بعضهما فى المال والعرض الى جانب محاربة خطاب الكراهية والمتفلتين ومثيري الفتن.
أحدث التعليقات