جبراكة نيوز: سنار
تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على منطقة جبل مويه التي تقع غرب مدينة سنار، بعد اشتباكات مع الجيش، أمس الاثنين وصباح اليوم الثلاثاء، دفعت مئات العشرات للنزوح من المنطقة.
وأعرب عدد من النازحين من الخرطوم ومدني بدار الإيواء بسنار التقتهم “جبراكة نيوز” عن قلقهم جراء امتداد الحرب إلى سنار، وقالت النازحة فاطمة النور إن نزوحها إلى سنار كان للمره الثالثة قبلها، قبلها تحركت من الخرطوم إلى مدني ومن ثم إلى سنار واليوم تتوجه إلى كسلا، برفقة أسرتها الصغيرة بحثًا عن الأمان.
بينما عبرت ابتهال عن حزنها لحال السودان، وقالت: إن الجوع والفقر والتشريد والتهميش والقتل والاغتصاب هذا هو حال المواطن السوداني الذي يريد أن يراه الدعم السريع ومن يسانده ضد الشعب السوداني.
وتساءل النازح محمد نور “خمسيني العمر”، أين حكومتنا التي تتحدث في الخارج عن حالنا ومساعيها في تحسين أوضاعنا؟ وتابع: أنا وأسرتي في رحلة نزوح للمره الرابعة بدأت من الخرطوم ثم مدني مرورًا إلى قرى الجزيرة وبعدها سنار واليوم رحلة جديدة إلى القضارف ولا نعلم هل تكون هناك رحلة خامسة أم لأ.
ومضى قائلًا: نأمل من الطرفين تحكيم صوت العقل بإنهاء الحرب ووقف القتال (كفانا موت كفانا حرب).
وفي سياق متصل، ووفقا للجولة التي قامت بها “جبراكة نيوز” داخل دار الإيواء بمدرسة النيل في سنار، اضطر عدد من النازحين إلى بيع ما في حوزتهم من مساعدات الإغاثة – تحديدًا جوالات الدقيق زنة 25 كيلو – للحصول على أموال تعينهم على تدابير احتياجاتهم بغرض السفر.
وكانت مدينة سنار، إحدى المدن التي قدمت العون لآلاف النازحين الفارين من الخرطوم وود مدني، لكن سكانها اليوم يتحولون من مضيفين إلى ضيوف في المناطق المجاورة كالدندر والقضارف وكسلا، بفعل هجمات قوات الدعم السريع.
أحدث التعليقات