جبراكة نيوز: شندي
قال الحزب الشيوعي السوداني إن جهاز الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، يمارس حملة اعتقالات واسعة للناشطين السياسيين والكوادر الرافضة للحرب والمطالبة بايقافها.
وأوضح الحزب الشيوعي، في بيان اليوم، اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، أن عدة مدن شهدت اعتقالات وتضييقات على حرية التعبير والحركة، مشيرا إلى أن الاستخبارات العسكرية تتهم بعض المعتقلين من معارضي الحرب بالترويج لمواقف الدعم السريع.
وقال البيان إن الاستخبارات العسكرية بمدينة شندي، شمال السودان، نفذت “حملة اعتقالات واسعة شملت كوادر سياسية ونشطاء في لجان الطوارئ والمقاومة ومتطوعيين في مجال العمل الخيري، وقد امتدت الأيدي المجرمة لاعتقال الزميل عوض بيّن في ظروف مشابهة لتلك التي تم فيها اعتقال الزميلة آمال الزين”.
وطالب الحزب الشيوعي بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين من نشطاء الحركة السياسية ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني وحمل الاستخبارات العسكرية وما وصفها بـ”سلطة الأمر الواقع” مسؤولية سلامة وصحة المعتقلين، مؤكد على ضرورة احترام كرامة المعتقلين ومعاملتهم معاملة إنسانية وتقديم المرضى للعلاج.
وأهاب الحزب بكل القوى الحية – الرافضة لـ”سلطات الأمر الواقع” – ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية بتشديد حملات التضامن للمعتقلين السياسيين والاستمرار في المطالبة بالإفراج عنهم لأنه واجب الساعة.
أحدث التعليقات