جبراكة نيوز: نيالا
قال المدير العام لهيئة مياه بولاية جنوب دارفور، المهندس محمد المصطفى فضل إن الهيئة عقب تفاقم الوضع بالمدينة انتقلت للعمل في الأرياف لعدم تأثرها، إذ وجدت تعاونا كبيرا من السلطات المحلية والإدارات الإهلية والتنفيذية وقيادات المجتمع.
وأضاف في تصريح “لجبراكة نيوز” أن هناك بعض التحديات التي تواجههم في خدمات المياه من بينها ارتفاع أسعار الوقود وعدم الوفرة في بعض المناطق والتكلفة العالية وتكاليف التأمين لتشغيل المحطات الريفية بجانب الزيارات الميدانية وأثرها على الأداء العام بنسبة 70% .
وأوضح المصطفى أنهم عقدوا عددا من الاجتماعات على مستوى المجتمعات القاعدية لتبصيرهم بأهمية المحافظة على مصادر المياه والمساهمة في الحفاظ على استمراريتها.
وأكد أن رئاسة مياه الولاية تضررت بشكل كبير لوجود كثير من المدخلات التي تخص مياه حوض البقارة التي تعرض للسرقة والتلف وتدمير المكاتب وتدمير كامل للمنظومة الإدارية التي تسير العمل في المدينة، إضافة إلى سرقة 14عربة بجانب التأثير الكبير على محطات المياه وسرقة أسلاك الكهرباء وإتلاف الأعمدة وبعض المدخلات الخاصة بتشغيل المحطة.
وأوضح المصطفى أنهم حاولوا معالجة بعض المواقع التي تضررت بصورة جزئية داخل المدينة وأفلحوا في إدخال أحياء كرري وشرق الفنية، وحي الوادي شرق وغرب بتشغيل محطتي كرري وشرق الفنية بتكلفة كبيرة قدرت بـ18مليون كانت مساهمة من إدارة المحطات الريفية واستشارية الدعم السريع.
وكشف عن عمل كبير ينتظر المدينة تطلب جهودا ومشاركة لكافة القطاعات خاصة العمل في محطة بليل التي تعد الداعم الرئيسي وتأثرت بشكل كبير وحدث لها تدمير كبير وجرى عمل التقديرات لعدد من الجهات للنظر في معالجتها.
ولفت إلى عدم تلقي العاملين لرواتبهم والعمل بكل جدية من أجل خدمة المجتمع.
واقترح المصطفى تشغيل المحطات التي تعمل بالديزل بالطاقة الشمسية التي أثبتت نجاحها في الريف وذات تكلفة أقل مقارنة بالوقود وقال: “الطاقة الشمسية تضمن الاستمرارية دون انقطاع عكس الوقود الذي يحتاج إلى مبالغ كبيرة ويشهد ندرة أحيانا”.
أحدث التعليقات