جبراكة نيوز: عيسى دفع الله

أكدت منظمة أطباء بلا حدود التزامها بتوفير وتأمين أفضل رعاية طبية لضحايا العنف الجنسي بين اللاجئين السودانيين في معسكرات شرق تشاد، الذين أغلبهم من النساء والأطفال.

وقال مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود كينيث لافيل، أن هناك أكثر من نصف مليون لاجئ في معسكرات شرق تشاد والمجتمعات المحلية رحبت بهم بيد إن المساعدات لم تكن كافية. وأضاف:”ليس هنالك عذر لتأمين الغذاء للاجين في تشاد.

وأضاف لافيل، في تصريحات صحفية إن  اكثر من (24) مليون في حاجة للمساعدات في السودان، وأن (14) مليون تصلهم مساعدات، مشيرًا إلى أن الحاجة متزايدة بعد مرور 15 شهرا منذ بدأت الحرب.

ولفت لافيل، إلى أن منظمة أطباء بلا حدود أجبرت على تقديم بعض الخدمات التي هي من صميم عمل منظمات أممية أخرى.

وحول سؤال لماذا تجاهل العالم حرب السودان؟ قال لافيل، إنه السؤال الذي تطرحه أطباء بلا حدود على الحكومات ولم تجد الرد رغم التعهد بدفع أموال في مؤتمر باريس ولكن هناك غياب لمتابعة الإجراءات.

كما أكد مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود أن المنظومة الصحية في السودان تعرضت لاعتداءات عنيفة في مختلفة المناطق خاصة الفاشر وهوجمت الكوادر الطبية وهناك تجاهل للطواقم الطبية والمستشفيات. مؤكدا إنهيار النظام الصحي في السودان وإنهم لم يستطيوا توفير الاحتياجات.

وحول تداعيات المجاعة وصف لافيل، ظروف توفير الغذاء بأنها صعبة جدًا في السودان مع تدهور الموسم الزراعي الذي قال إنه ينذر بكارثة وهناك زيادة في سوء التغذية خاصة وسط الأطفال الذي وصل لزيادة 50%.