جبراكة نيوز: سنجة
كشفت شبكة أطباء السودان عن تصفية قوات الدعم السريع للطبيب عوض الكريم الخير وعدد من أفراد عائلته في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار.
وأدانت الشبكة بشدة مقتل الطبيب عوض الكريم الخير عبدالله استشاري التخدير والإنعاش وعدد من أفراد عائلته عقب هجوم نفذته الدعم السريع مساء أمس، على قرية أم بياقه غرب مدينة سنجة.
وأكدت الشبكة في بيان أطلعت عليه “جبراكة نيوز”، أن هذا العمل الذي وصفته بالجبان أودى بحياة الطبيب وعدد من أفراد عائلته، وعدته جريمة نكراء تعبر عن مدى العنف والفوضى التي يمارسها الدعم السريع بمدينة سنجة ومدن أخرى.
وكررت دعوتها للمجتمع الطبي التكاتف والوقوف بشدة ضد هذه الممارسات التي لم يشهد مثيلا لها في التاريخ.
وبدورها، أدانت اللجنة التمهيدية لنقـــابة أطبــاء الســـودان هذه الجريمة واعتبرتها “امتداد لنهج مليشيا الدعم السريع في الانتهاكات الجسيمة في حق الكوادر الصحية والمواطنين العزل”.
ولفتت اللجنة إلى أن الدعم السريع اغتال الطبيب وشقيقه وابنة شقيقته، مساء أمس الجمعة، بقرية بياقة ريفي سنجة، أثناء نهب منزلهم وترويع ساكنيها.
واستنكرت شبكة أطباء السودان، في بيان الخمس، القصف المدفعي الذي نفذته قوات الدعم السريع على مستشفى البلك للأطفال بأمدرمان، وأسفر عن تدمير جزئي للمستشفى مع أربع اصابات طفيفة.
وأشارت الشبكة إلى أن البلك هو المستشفى الوحيد المتخصص بأمدرمان عقب توقف أغلب المرافق الطبية جراء الحرب، ووصفت قصفه بالانتهاك الصارخ للقوانين الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان، وتدميرًا للبنية التحتية.
وأدانت الشبكة هذا المسلك غير الأخلاقي الذي يستهدف المؤسسات الطبية المدنية التي تعمل على تقديم الرعاية الصحية للمدنيين.
وفي أواخر يونيو الماضي، أُتهمت قوات الدعم السريع باستهداف عدد من المستشفيات بالفاشر، بينها النساء والتوليد، راح جراء قصفها أحد الكوادر الطبية، وأيضًا قصفت ذات القوات مستشفى الكلى ومركز اقرأ الطبي بالفاشر، بحسب بيان سابق لشبكة أطباء السودان.
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الثلاثاء من الأسبوع المنصرم، في تغريدة على منصة “فيس بوك”، إن الدعم السريع قصف مستشفى جبل مرة ومستشفى خاصا بمدينة الفاشر.
وأتهمت لجان المقاومة بولاية الجزيرة قوات الدعم خلال الأشهر السابقة بقتل عدد من الكوادر الطبية بالولاية.
وسيطرت السبت الماضي، قوات الدعم السريع على الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة حاضرة ولاية سنار، وانتشرت عناصرها داخل المدينة، وفر عشرات الآلاف من المواطنين من المدينة والقرى المجاورة لها، جنوبًا نحو محليات ولاية النيل الأزرق، وشرقًا إلى ولاية القضارف وكسلا.
أحدث التعليقات