جبراكة نيوز: أبوبكر الصندلي
حذرت هيئة محامي دارفور وشركائها من خطورة ممارسة التمييز الاجتماعي والجهوي، واتخاذ الاشتباه مدخلا لاستهداف المنحدرين من مناطق غرب السودان، واعتقالهم وفتح بلاغات جنائية في مواجهتهم تحت مواد الجرائم الموجهة ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري.
وقالت الهيئة في بيان اطلعت عليه “جبراكة نيوز” إنه نتيجة لممارسة التمييز الاجتماعي والجهوي تم القبض على ابني “الأستاذ الطاهر ضوالبيت” “عادل والصادق” في قرية الحرة وحدة الكتياب بواسطة شرطة الكتياب والاستخبارات العسكرية، وأخضعت أسرتهما للتفتيش، وقيد في مواجهتما دعاوى جنائية تحت المواد “50-51” من القانون الجنائي.
وأشار بيان الهيئة إلى أن حملة اعتقالات تمت في قرية الحرة ضد الشباب وإن بعض المعتقلين ينتمون إلى إقليم دارفور وقد وجهت إليهم جميعا تهمة واحدة.
ونددت الهيئة باعتقال ابني “الطاهر ضوالبيت”، الذي قالت عنه إنه “هرم تعليمي من إقليم دارفور، وقد أفنى زهرة شبابه في خدمة للتعليم، وهو يعاني الآن من مرض الفشل الكلوي ويخضع للغسيل الدوري ويتلقي العلاج في ريفي شندي معتمدا على ابنيه “المعتقلين” “عادل والصادق” في متابعة علاجه”.
وقالت الهيئة إن السلطات الأمنية أفرجت عن جميع المعتقلين بعد مراجعة وثائقهم الثبوتية كونهم من أبناء المنطقة وحدة الكتياب الإدارية، ولم يطلق سراح “عادل والصادق” المنحدرين من إقليم دارفور.
يذكر أن عددا من المدنيين تعرضوا للاعتقال التعسفي بتهم تتعلق بالتجسس والتعاون والتخابر مع قوات الدعم السريع، وجددت قوى مدنية بضرورة إيقاف الاعتقالات على أساس التمييز الاجتماعي والمناطقي والجهوي.
وأكدت محامي دارفور إنها بصدد تشكيل هيئة دفاع عن ابني الأستاذ الطاهر ضو البيت “عادل والصادق” وعن جميع المعتقلين والمقبوضين الآخرين وستتقدم بمذكرة للنائب العام لإعمال سلطاته لإيقاف ممارسة الانتهاكات الجسيمة للمتأثرين بالاعتقال والقبض خارج نطاق القانون تحت غطاء الاشتباه.
أحدث التعليقات