جبراكة نيوز: شندي
بدأت بعموم محليات ولاية نهر النيل ومراكز الامتحانات خارج السودان امتحانات الشهادة المتوسطة للعام الدراسي (٢٠٢٣-٢٠٢٤م).
وجدّد والي نهر النيل اهتمام حكومته بالتعليم باعتباره المحور الأساسي لتقدم الأمم ومعالجة مشكلاتها، وفقا لـ”سونا”.
وأكد والي نهر النيل على أهمية المرحلة المتوسطة في السلم التعليمي باعتبارها العمود الفقري للتعليم. وقال إن إعادتها تمت بالعزيمة والقيادة الرشيدة لوزارة التربية والتعليم الاتحادية.
وقدّم وزير التربية والتعليم الاتحادي، محمود سرالختم الحوري، لمحات عن برنامج عودة المرحلة وفقاً لقرار مؤتمر التعليم للعام(٢٠١٢م) بعد أن توقفت في العام (١٩٩٦) وقال إن المرحلة المتوسطة عادت بولاية نهر النيل بفضل القيادة الرشيدة لحكومة الولاية برئاسة الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون، والوقفة القوية لمواطن الولاية.
وأشار الحوري إلى أن بداية العام الدراسي وعودة المرحلة المتوسطة قد ساهما في تثبيت أركان الدولة وأضاف أن المرحلة المتوسطة هي المرحلة الحقيقية لبناء الطلاب وخلق الشخصية القوية.
وقال المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، أحمد حامد أحمد يس، إن عدد المراكز خارج السودان بلغت (سبعة عشر) مركزاً بعدد (١١) دولة.
وأضاف أن عدد الجالسين بالولاية بلغ (٢٤) ألف و(٢٥٥) تلميذاًوتلميذة بعدد(٢١٤) مركزاً على مستوى محليات الولاية فيما يبلغ عدد الجالسين بالمراكز خارج البلاد(٧) ألاف و(٨٦٦) تلميذاً وتلميذة.
وأوضحت مدير المرحلة المتوسطة بمحلية عطبرة، الأستاذة إيمان الفاضل محمد فرح، أن عدد الجالسين بالمحلية بلغ (٣) ألاف و(٥٣٦) تلميذاً وتلميذة بعدد(٢٩) مركزاً.
يذكر أن لجنة المعلمين السودانيين، كانت قد أعلنت رفضها لفتح المدارس في ظل الحرب الدائرة في السودان منذ الخامس عشر من أبريل العام الماضي.
وشدد المتحدث الرسمي باسم لجنة المعلمين السودانيينسامي الباقر في تصريح إعلامي سابق على أهمية تطبيق العدالة والشمولية في مشروع إحياء التعليم في السودان خلال الحرب وبعدها.
وحذر من أن الإجراءات الحكومية لفتح المدارس تقود إلى انقسام السودان لأن الأطفال في مناطق النزاع مصيرهم غير معروف.
وقال إن مشكلة التعليم في السودان يجب أن تحل عبر توفير أجور المعلمين وتخصيص مواقع آمنة للنازحين وتلبية الاحتياجات اليومية بالنسبة للملايين الذين فروا من المناطق الساخنة.
أحدث التعليقات