جبراكة نيوز: عيسى دفع الله
تصدت القوات المسلحة والقوة المشتركة لحركات الكفاح لهجوم شنته قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور عصر اليوم الاربعاء وصف بالاعنف منذ بدء الاشتباكات في الولاية مايو الماضي.
وحسب مراقبين فإن هجمات الدعم السريع جاءت بعد تجميع جنود في مدينة زالنجي تمهيدا للهجوم على مدينة الفاشر.
وكانت قوات الدعم السريع بثت الأحد الماضي، مقاطع فيديو على منصاتها في وسائط التواصل الاجتماعي تعرض ثلاثة متحركات عسكرية بوسط دارفور قالت إنها في طريقها إلى شمال دارفور.
وقال الناشط الاعلامي بمدينة الفاشر مبارك أبوسن، لـ”جبراكة نيوز” إن الفاشر تمضي خطاها كالعادة لدحر هجمات الدعم السريع على المدينة. وأضاف إن الدعم السريع استعملت في هجوم اليوم كل الاسلحة الثقيلة والخفيفة وتصدت لها القوة المشتركة والجيش وشباب المقاومة وتم دحر الهجوم الغاشم وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ووصف أبوسن، معركه اليوم بإنها من أشد المعارك وأعنفها على الاطلاق واستمرت لفتره طويلة. وقال إن الأوضاع عادت لطبيعتها بعد دحر الهجوم.
ومنذ مايو الماضي كثفت قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور بيد إنها وجدت مقاومة شرسة من الجيش والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ومقاتلي المقاومة الشعبية مما احدث خسائر فادحة في صفوف قواتها وقياداتها من ابرزهم قائد الدعم السريع بوسط دارفور اللواء علي يعقوب، الذي لقي مصرعه في الفاشر.
أحدث التعليقات