جبراكة نيوز: أديس أبابا

انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، جلسات الحوار السوداني السوداني، الذي دعا له الاتحاد الأفريقي، وذلك بمشاركة عدد من القوى السياسية ابرزها الكتلة الديقراطية ، الحراك السياسي، وكتلة التراضي الوطني وتنسقية القوى الديمقراطية ، فضلاً عن مشاركة القوي المجتعمية ومنظمات المجتمع المدني وحزب البعث العربي الاشتراكي. بينما قاطعت تنظيمات سياسية أخرى جلسات الحوار.

وطالب الاتحاد الأفريقي بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، منتقداً مقاطعي اجتماعات أديس أبابا حول السودان. وجدد السكرتير التنفيذي لإيغاد ورقني قبيهو، خلال مخاطتبه الجلسة الافتتاحية الالتزام الثابت بدعم الجهود الرامية لإيجاد حل سلمي للنزاع في السودان.

من جانبه أكد ممثل الكتلة الديمقراطية مبارك أردول خلال افتتاحية أعمال الجسلة الحوارية على أهمية ملكية وقيادة سودانية للحوار وان يكون شاملا للأطراف والموضوعات .

وقال إن السودان يحتاج لحوار بناء وشفاف ينهي الحرب والمعاناة ويجلب المساعدات الإنسانية عاجلا ويحقق السلام الشامل ويحل مسالة القطاع الامني ويجيب على السؤال المحوري حول كيف ومن يحكم السودان وكيف يجب أن يكون عليه السودان.

وأضاف “سنعمل على ان تحقق هذه الجلسات النتائج المرجوة منها وتكون الجلسة التحضيرية هذه منطلق لحوار جامع”. واشار  عبر صفحته على فيسبوك ان عناصر المؤتمر الوطني غير مشاركة فى جلسات الحوار.

وفي وقت سابق أعلن نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل جعفر الصادق الميرغني، قبول دعوة الاتحاد الأفريقي لاجتماع أديس أبابا، حيث سيشارك وفد من الحزب برئاسة حاتم السر، مستشار رئيس الحزب، ومعتز الفحل، الأمين السياسي للحزب ضمن وفد الكتلة الديمقراطية.

وشدد جعفر في بيان اطلعت عليه “جبراكة نيوز” على الموقف المبدئي في دعم وحماية مؤسسات الدولة، الدعوة لتنفيذ مخرجات جدة، تعزيز الجهود العربية والبناء عليها، والترحيب بكل جهد من الأصدقاء، لتحقيق الحد الأدنى من الإجماع الوطني.

واشاد بجهود الاتحاد الأفريقي واهتمامه العميق بالقضية السودانية، وسعيه الحثيث لإيجاد حلول للأزمة السودانية، مؤكدًا ترحيبه بالحوار السوداني السوداني كطريق لتسوية الأزمة وتحقيق الاستقرار والسلام في السودان. وقال إن مؤتمر أديس أبابا استكمالا للجهد الذي بدأ في مؤتمر القاهرة، ونبه الى ضرورة تلافي أخطاء صياغة البيان الختامي.

اعتذار عن المشاركة

فيما اعتذرت تنسقية القوى الدايمقراطية “تقدم” عن المشاركة في اجتماع الحوار السوداني السوداني الذي دعا له الاتحاد الإفريقي وقالت فى بيان اطلعت عليه “جبراكة نيوز” انها تلقت دعوة من السيد محمد بن شمباس رئيس الآلية الافريقية رفيعة المستوى المعنية بالسودان لاجتماع المرحلة الأولى من الحوار السوداني، وقالت انها تعاطت معها بأقصي درجات الجدية والمسؤولية.

واشارت تقدم أن الدعوة التي تلقتها افتقرت للتفاصيل حول الأطراف المشاركة والمنهجية المتبعة فى تصميم العملية ، واضافت انها طلبت الاجتماع مع الآلية للرد على استفسارتها وتم عقد الاجتماع اسفيريا بتاريخ 25يونيو 2024 وقالت انها لم تنجح فى الوصول الى التفاصيل المطلوبة ورفضت الآلية التشاور حول الأطراف المشاركة.

من جانبها قالت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور في تعميم صحفي انها رحبت بالدعوة المقدمة من الاتحاد الإفريقي والتي تتعلق بمؤتمر الحوار السياسي الذي ينظمه الإتحاد في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا.

وذكرت الحركة انها طالبت الإفريقي بمدها بقائمة المشاركين فى المؤتمر قبل إرسال وفدها الى أديس أبابا ، لجهة أن الحركة لديها موقف ثابت ومبدئي لن تجلس مع المؤتمر الوطني وواجهاته لأي سبب ، لكن الاتحاد لم يستجب لطلبها لأسباب يعلمها لذا تعتذر الحركة عن المشاركة.

ويأتي مؤتمر الحوار السودني الذي دعا له الاتحاد الإفريقي بعد أسبوع من مؤتمر القوي السياسية السوداني بالقاهرة. كما رفضت الحركة الشعبية جناح شمال عبدالعزيز الحلو وكيانات من شرق السودان المشاركة في المؤتمر.